نتنياهو:

ستواصل إسرائيل سعيها للابتكار وإنتاج التقنيات التي تؤدي إلى اختراقات هامة لجعل العالم مكاناً أفضل. ويُعتبر هذا المحور أحد أسرار نجاحنا

مؤتمر بدائل النفط يشيد بعمل أصحاب الرؤية العاملين على تحويل هذا الحلم إلى واقع. أما اليوم فنكرّم اثنين من هؤلاء وهما البروفيسور كانتسيديس والبروفيسور ستيفونوبولوس أستاذان أميركيان

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "فيما يلي نص الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس أمام المؤتمر الدولي حول بدائل النفط الذي تستضيفه إسرائيل: "مساء الخير. يؤسفني عجزي عن الحضور بمعيتكم هذا المساء على اعتبار أننا مرغمون على السعي لتمرير مشروع ميزانية الدولة، حيث يستحيل تصريف شؤون الحكومة بدون ميزانية. غير أنه يمكن قطعاً- بالمقابل- إدارة العالم بدون النفط الخام".

نتنياهو

وأضاف البيان: "وقد أخبروني بأنكم استمعتم هذه الليلة إلى الأداء الجميل لأغنية "ما أروع العالم". وأرجو القول إنكم تساهمون في جعل العالم رائعاً وخالياً من النفط الخام. وبالتالي أرجو مباشرة كلامي بتقديم الشكر للزوجين دوروثي ولن سينك اللذين يحضران نيابة عن الزوجيْن الرائعيْن إريك وشيلا سمسون اللذيْن يتبرعان بسخاء بحصة كبيرة من الأموال التي تتيح تحويل حلم اكتشاف بدائل النفط إلى واقع عملي. كما أرجو أن أقدم الشكر لإيال روزنير رئيس مديرية بدائل النفط التابعة لديوان رئاسة الوزراء على عمله الممتاز وأن أتمنى له النجاح. كما أرجو التعبير عن الشكر لمودي زاندبرغ رئيس الصندوق الأساسي العالمي التابع للوكالة اليهودية ولغيره من أصدقائي الحاضرين هناك هذه الليلة، بل تقديم الشكر لكم جميعاً.
سيداتي وسادتي، إننا نغيّر صورة العالم. إذ أصبحنا على عتبة إحداث ثورة في مجال الطاقة. وسينتهي احتكار النفط الخام له مما يؤدي إلى جعل عالمنا أكثر أمناً ونظافة واستقراراً".

وتابع البيان: "إن مؤتمر بدائل النفط يشيد بعمل أصحاب الرؤية العاملين على تحويل هذا الحلم إلى واقع. أما اليوم فنكرّم اثنين من هؤلاء وهما البروفيسور كانتسيديس والبروفيسور ستيفونوبولوس أستاذان أميركيان. إنهما يقومان بعمل استثنائي في مجال هندسة التمثيل الضوئي وتصميم المواد الإلكترو حرارية على أساس الهياكل النانوية. وتوحي هذه الكلمات العظيمة بأصحاب الأدمغة الكبرى الواقفين خلفها. إن هؤلاء الناس هم رواد حقيقيون.
وكنا قد أطلقنا قبل 6 سنوات المبادرة الرامية إلى البحث عن بدائل النفط انطلاقاً من رؤيتنا القاضية بتطوير بدائل النفط النظيفة والفعالة. وقد أصبحت إسرائيل منذ ذلك الحين دولة رائدة عالمياً في هذا المجال. وأفتخر بحقيقة كون إسرائيل مكان تطوير السيارات الأولى في العالم التي يتم تحريكها بالميثانول. كما يجري حالياً استثمار مبالغ طائلة في مئات الشركات الإسرائيلية الناشئة المتخصصة في تطوير الأجهزة المتنقلة الذكية".

واختتم البيان: "إن رؤيتنا تصبح واقعاً بفضل العلماء اللامعين الذين نثمن هذا المساء دورهم عالياً وبفضلكم جميعاً الحاضرين هنا لمعاونتهم. وستواصل إسرائيل سعيها للابتكار وإنتاج التقنيات التي تؤدي إلى اختراقات هامة لجعل العالم مكاناً أفضل. ويُعتبر هذا المحور أحد أسرار نجاحنا. وعليه سيختفي لا محالة النفط الخام الذي يجعل العالم أقلّ أمناً واستقراراً ونظافة وجمالاً.
إنني على يقين من أن إسرائيل وجميع الحضور الملتئمين هنا هذا المساء سيساهمون في تحويل هذا الحلم إلى واقع. وأرجو تقديم الشكر لكم على قيامكم بذلك حضور المؤتمر عاماً تلو آخر. أبعث إليكم بتمنيات النجاح".