للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ما جاء في البيان:
القضية ليست تنظيم البناء، وإنما حصار الجماهير العربية وحرمانها من حقها الأساس في المأوى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، جاء فيه: "يدعو الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الجماهير العربية الواسعة، للإلتزام يوم غد الاربعاء، بقرار الإضراب العام الصادر عن لجنة المتابعة العليا، ردا على جريمة تدمير 11 منزلا في مدينة قلنسوة. وشدد بيان الحزب والجبهة، على أن هذه الجريمة التي تمت بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هي مؤشر واضح على المرحلة الجديدة في عدوانية الحكومة تجاه جماهيرنا العربية".
وقال بيان الحزب والجبهة: "إن القضية الحارقة التي تواجهها الجماهير العربية على مر السنين، وأدت الى بناء عشرات آلاف البيوت، اضطرارا من دون تراخيص بناء، ليست مسألة تنظيم وبناء، بل هذا انعكاس لسياسة تضييق الخناق، وحرمان المدن والبلدات العربية من حق التوسع، أو بصيغة أدق، الحق في استرداد ولو جزء من مئات آلاف الدونمات التي صودرت من بلداتنا العربية على مر سبعة عقود. وهذا الضيق، يضع أصحاب الاراضي امام اللا مفر للبناء من دون تراخيص".
وقال الحزب والجبهة: "إن هذه الجريمة تتم بناء على أوامر مباشرة من شخص نتنياهو، وينفذها وزيره غلعاد أردان، الذي تبجح اليوم قائلا: "إن الجميع متساوون أمام القانون. ولكن هذا تصريح وقح منزوع من السياق، يهدف الى اجراء مساواة بين جماهيرنا العربية التي تبني على أراضيها، وبين الغزاة المستوطنين الذي ينهبون الأراضي الفلسطينية، في الضفة المحتلة، لبناء البؤر الاستيطانية عليها. فمن يدعي المساواة في القانون، عليه أولا أن يحقق المساواة في توزيع الموارد، وأن يضمن الحق في الأرض والمسكن. إلا أن هذه الحكومة تصعّد سياسات الحكومات التي سبقتها، وتسعى لأمر واحد فقط: حرمان الجماهير العربية، كجزء حي من الشعب الفلسطيني، من الحق في الحياة الطبيعية، على ارض وطنه الذي لا وطن له سواه" وفقا للبيان.