روحاني:
إيران لطالما تمتعت بعلاقات وثيقة وودية مع عمان والكويت
أسس سياستنا قائمة على التعاون المشترك مع الدول الإسلامية والمجاورة
عاش السنة والشيعة في هذه المنطقة على مدى مئات السنين بأخوة وسلام والأمر كذلك الآن
الإيرانيوفوبيا والشيعة فوبيا والسنة فوبيا والخوف من الجيران جميعها أمور مزورة صنعها الاجانب
أكدت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، كشف فحوى رسالة أمير الكويت وأوضح كيف سترد طهران على هذه الرسالة، وذلك لدى زيارته اليوم إلى مدينة مسقط في عُمان. وصرّح روحاني قبل وصوله الى الكويت، اليوم ضمن جولة إقليمية تستغرق يوما واحدا فقط، إن "إيران لطالما تمتعت بعلاقات وثيقة وودية مع عمان والكويت وأنه سيبحث العلاقات الثنائية للبلدين"، ولفت إلى أن "تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدين الصديقين على رأس قائمة أهدافنا".
روحاني في الكويت
وورد في وكالة تسنيم: "وقال روحاني إن منطقتنا غير مستقرة، وسندرس خلال الزيارة الظروف القائمة في العراق وسوريا واليمن بصورة خاصة والدور الذي يمكن للبلدين لعبه في ايقاف سفك الدماء".
وأشار روحاني إلى سعادة دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حيال تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيراني، وقال: أرسلت دولة الكويت رسالة بالنيابة عن هذه البلدان الستة نصت على رغبة هذه البلدان بتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحل المشاكل والخلافات ورفع مستوى العلاقات عن طريق الحوار والتفاوض بين الاطراف.
وأكد روحاني: "نحن رحبنا بأصل الرسالة، وخلال هذه الزيارة سنتباحث مع عضوين من أعضاء دول مجلس تعاون الخليج الفارسي. لطالما كان المبدأ الرئيسي لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن الجوار، وإن لأمن الخليج الفارسي أهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن لم نفكر أبدا بالاعتداء على أي بلد او التدخل في شؤونه الداخلية وفرض معتقداتنا الدينية او السياسية. إن أسس سياستنا قائمة على التعاون المشترك مع الدول الإسلامية والمجاورة".
وأضاف روحاني: "إن بلدان المنطقة ناضجة بما يكفي وتستطيع ان تدير أمن المنطقة جيدا. في عصرنا الحالي يجب أن نفكر جميعا بالوحدة اكثر، إن الصدع الذي تسببت به القوى الكبرى بين الشيعة والسنة هو شرخ مصطنع، لقد عاش السنة والشيعة في هذه المنطقة على مدى مئات السنين بأخوة وسلام، والأمر كذلك الآن أيضا. إن الإيرانيوفوبيا، الشيعة فوبيا والسنة فوبيا، والخوف من الجيران جميعها أمور مزورة صنعها الاجانب. بلدان المنطقة عاشت وما زالت تعيش الى جانب بعضها منذ مئات السنوات، ونرغب بتعزيز العلاقات على مستوى المنطقة والهدف الرئيس لنا هو الاستقرار والأمن وتطور جميع بلدان المنطقة" كما قال.