الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 15:02

ثقافة التسلط في العمل!! – كيفين


نُشر: 20/08/08 09:21

 

اخوتي الاعزاء ساتحث اليوم في مقالي عن ثقافة التسلط في العمل ، تجد التناطح و الشجارات من أجل منصب  رئيس مكتب أو رئيس مصلحة ، بل في كثير من الأحيان قد يكون لك زميل تربطك به علاقة طيبة فيكفي أن يرتقي ،  فيمر كأنه لا يعرفك و تجده يتشدق أينما حل أنه هو"الكل في الكل "  بش يا سلام !! كما يجيد التعبير عنه أهل المشرق، فيقترح على هذا أن يجد له عملا مناسبا و على تلك أن يساعدها في التوسط لدى الوالي من أجل الحصول على سكن فيعلو شأنه و يصبح مفخرة أهل الحي ولكن سرعان ما ينجلي لهم الأمر و يصدق قول الشاعر
ستعرف إذا اجلى الغبار  أفرس تحتك أم حمار !
إن  الكثير ممن يلهثون وراء تقلد المناصب لا يرون فيها إلا جانب إصدار الأوامر  أو الحصول على بعض الامتيازات المادية  فقط و حين يجد الجد ،تجدهم يكلون الأمر إلى من هم أكفأ منهم و يسطون بالنتائج  الجيدة لأنفسهم ويقدمونها على أنهم هم وحدهم من سهروا في الحصول عليها.
  والأغرب في الأمر أن أكثر الذين يركضون وراء المسؤولية في أماكن العمل لا يملكون الكفاءات اللازمة لذالك و تجد  من هم أهل لها يهربون من تقلد أعلى المناصب لأنهم يعلمون العبئ الذي سيحملونه بها و يتذكرون محاسبة الله لهم على أدائها يوم القيامة .

مقالات متعلقة