الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

اكسال: الرازي الشاملة تنظم ورشات عمل تثقيفية حول مكافحة التدخين والمخدرات والكحول

كل العرب
نُشر: 26/03/17 15:06,  حُتلن: 16:00

مدير المدرسة - المربي فهمي دراوشة:

العملية التربوية معادلة متفاعلة العناصر، تتقاسم ادوارها اطراف عدة اهمها الأسرة المجتمع والمدرسة

نحن نسعى الى التعاون بين جميع هذه الأطراف للوصول الى النتائج المرجوة وهذا لا يتحقق الا من خلال توثيق العلاقة بين جميع المؤسسات في المجتمع

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي الشاملة في اكسال، جاء فيه:"نظّمت ادارة مدرسة الرازي الشاملة في اكسال ورشات عمل تثقيفية حول مكافحة التدخين والمخدرات والكحول لمدة يومين، شاركت بها مجموعات طلابية من طبقة التواسع والعواشر في المدرسة ليحصلوا على وسائل تثقيفية في هذا المجال ليكونوا سفراء المدرسة من اجل توجيه مجموعات طلابية من اجل الابتعاد عن افة التدخين والمخدرات والكحول، وبهذه الخطوة تسعى مدرسة الرازي الشاملة الى إرساء المعايير المعرفية في الوسائل الإدراكية الحس، العقل، والوجدان". 


صور من الفعاليات

وتابع البيان:"الادمان بكل أنواعه هو آفة العصر، عصر الانفتاح على العالم،  وهذا ما دعانا الى اعداد مجموعة طلابية قيادية تسعى الى توعية أولادنا وإرشادهم في موضوع مكافحة التدخين والكحول والمخدرات من خلال ورشة توعوية، عرضنا من خلالها عدة محاضرات تثقيفية بدأت مع العامل الإجتماعي السيد ناصر دراوشة والذي تناول موضوع تأثير الإدمان على الفرد والاسرة والمجتمع، مستندا على قصص واقعية تبين الاثار السلبية على جميع الأصعدة الجسدية النفسية والاجتماعية. وخلال محاضرة اخرى للاختصاصي النفسي السيد بشار عاصلة تعرف الطلاب على الأضرار التي تصيب الجهاز العصبي والاضطرابات النفسية التي يتعرض لها المدمن".

وأضاف البيان:"وفي فعالية ابداعية عبر الطلاب بالرسم عن أضرار الكحول والمخدرات مع المعالجة بالفنون السيدة جهاد اغباريه والاختصاصي النفسي مرسي حبيب الله، الذي أوضح للطلاب أنّ "الإدمان بكل اشكاله سواء أكان تدخين او كحول او مخدرات او ميسر وحتى الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب او الهواتف الذكية يؤثر على حياتنا ويحرمنا من الحياة الكريمة في كل مجالات الحياة". ومن خلال الورشة شاهد الطلاب فيلم حرمان الذي يعالج مواضيع كثيرة منها العنف والمخدرات وقام الطلاب بمناقشة الفيلم مع المخرج. كما شملت الورشة الجانب الديني الذي حرم الخمر والميسر والمخدرات. ايضا تعرف الطلاب على الجانب القضائي والقانوني للمخدرات. وفي الورشة ايضا حظي الطلاب بعدة مهارات تساعدهم في نقل المعلومات من خلال مواضيع في التنمية البشرية التي القتها المعلمة امل ياسين. وفي نهاية الورشة سلم مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة شهادات تقدير للمشاركين وتمنى ان تكون الدورة قد حققت اهدافها التعليمية والتربوية".

واختتم البيان:"وفي حديث مع مدير المدرسة، المربي فهمي دراوشة، قال إنّ:"العملية التربوية معادلة متفاعلة العناصر، تتقاسم ادوارها اطراف عدة اهمها الأسرة المجتمع والمدرسة، ونحن نسعى الى التعاون بين جميع هذه الأطراف للوصول الى النتائج المرجوة وهذا لا يتحقق الا من خلال توثيق العلاقة بين جميع المؤسسات في المجتمع". وفي نهاية حديثه شكر مدير المدرسة مركزة موضوع مكافحة التدخين والمخدرات في المدرسة المعلمة علا دراوشة ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة امل ياسين،  لاعدادهما لهذه الورشة واخراجها الى حيز التنفيذ، وفي نهاية ورشات العمل تمّ توزيع بطاقة لاصقة تدعو الى محاربة هذه الظاهرة والله ولي التوفيق"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة