فتحي محاميد أحد سكان الحي:

خلال العملية تواجد الدكتور زياد محاميد في المكان لكن أحد الملثمين اطلق عليه الرصاص وقد حاول الدكتور محاميد الهرب من الشباك، الا أن المجرمين اطلقوا عليه عيارات نارية 

سيدة من أم الفحم:

الى متى هذا الاستهتار بحياتنا، فقد اصبحنا نعيش بظروف خطيرة وتشكل خطرا على حياتنا، حتى أننا نخشى الجلوس في ساحات البيوت أو الخروج لشراء بعض الاغراض

 الشرطة:

التحقيقات في اعمال اطلاق الرصاص لا تزال مستمرة

سادت في الاسابيع الأخيرة في مدينة أم الفحم موجة اطلاق رصاص التي ألحقت أضرارا عديدة للبيوت والمركبات، وسببت أجواء متوترة ومقلقة لدى السكان، وهنالك مطالبة فورية من الجهات المسؤولة العمل على وقف هذا المسلسل قبل حدوث كوارث كبيرة وقاسية، فيما أكد مواطنون آخرون بأنهم "مستعدون للتضحية بحياتهم مقابل وقف الأعمال الأجرامية".

جدير بالذكر أن آخر حادث اطلاق رصاص وقع قبل يوم الثلاثاء الماضي، عندما دخل ملثمون الى أحد المحلات التجارية لبيع الدواجن، وهناك اطلقوا الرصاص واصابوا اربعة اشخاص، ومن بين المصابين الدكتور زياد محاميد الذي ما زال يرقد في قسم العناية المكثفة في مستشفى هعيمق في العفولة، بحيث وصفت حالته بأنها خطيرة لكنها مستقرة. هذا وقد أدى اطلاق الرصاص الى اضرار للسيارات والبيوت والممتلكات الأخرى، وبحسب ما ذكر السكان هناك، "إن الحادث كان يمكن أن ينتهي باصابات اخرى خطيرة، نتيجة الرصاص العشوائي الذي كان يتطاير على اليمين وعلى اليسار". وروى فتحي محاميد أحد سكان الحي كيف دخل الملثمون الى محل الدواجن واطلقوا الرصاص، وقال: "في نفس اللحظة دخل ملثمون الى المحل وقاموا باطلاق الرصاص باتجاه العمال، وخلال العملية تواجد الدكتور زياد محاميد في المكان للحصول على بقايا لحوم لكلابه التي يعتني بها في البيت، لكن أحد الملثمين اطلق عليه الرصاص، وقد حاول الدكتور محاميد الهرب من الشباك، الا أن المجرمين اطلقوا عليه عيارات نارية حتى اصابوه بجراح بالغة الخطورة".

 فتحي محاميد

ثم قال: "لا اعرف الى متى ستستمر هذه الجرائم البشعة، ففي مدينة أم الفحم يعيش بعض الغرباء الذين من المفروض أن يتم طردهم من المدينة، لانهم هم من يسببون هذا العنف الخطير وانتشار وفوضى السلاح".

كما قال: "مع الأسف الشديد الشرطة ايضا لا تقوم بواجبها، فعلى سبيل المثال عندما جرت اعمال البحث عن نشأت ملحم منفذ عملية اطلاق الرصاص في تل أبيب، شاهدنا نشاطا موسعا وكبيرا للشرطة بحثا عن الأسلحة، بينما السلاح الذي يهدد حياتنا يستهترون به ولا يتصدون له ولا بأي شكل من الأشكال".

وقالت سيدة من أم الفحم: "الى متى هذا الاستهتار بحياتنا، فقد اصبحنا نعيش بظروف خطيرة وتشكل خطرا على حياتنا، حتى أننا نخشى الجلوس في ساحات البيوت أو الخروج لشراء بعض الاغراض، ففي كل لحظة يمكن أن نسمع اطلاق رصاص، وكل طفل، سيدة، رجل، مسن، معرض للإصابة. سنكون جبناء اذا سكتنا لهؤلاء المجرمين، فـأنا وغيري على استعداد للتضحية بحياتنا حتى نوفر الأمن والامان لأم الفحم ولمواجهة المجرمين ورصاصهم". من جانبها قالت الشرطة: "التحقيقات في اعمال اطلاق الرصاص لا تزال مستمرة".