الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 11:01

كفرقرع: نجاح كبير لفعاليات الحذر على الطرق لمدرسة نعمت على أرض الحوارنية

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 04/04/17 13:42,  حُتلن: 16:20

أفتتحت اليوم الدراسي الذي اقيم في المركز الجماهيري السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة ووحدة الحذر والامان على الطرقات

تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي وبتمويل من سلطة الامان على الطرقات في وزارة المواصلات وبإشراف وتنظيم مشترك لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية ووحدة الحذر والامان على الطرقات وادارة مدرسة نعمت التكنولوجية للبنين والبنات، تم هذا الاسبوع تنظيم يوم قمة للوقاية والحذر على الطرقات في المركز الجماهيري الحوارنة. وذلك بحضور مديرة مدرسة نعمت التكنولوجية المربية كرام سليمان مصالحة ومديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية السيدة مها زحالقة مصالحة ومركزة الحذر على الطرقات في المدرسة المربية شهناز مجادلة.


خلال الفعاليات

أفتتحت اليوم الدراسي الذي اقيم في المركز الجماهيري السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة ووحدة الحذر والامان على الطرقات في المجلس المحلي والتي مررت بجدورها تحية رئيس المجلس المحلي للطلاب والطالبات والطاقم الاداري والتدريسي في المدرسة، واكدت على ضرورة تعميق وتكثيف الفعاليات الرامية الى تعزيز ثقافة الامان على الطرقات لدى صفوف الشباب والصبايا المقبلين على حيازة رخصة القيادة. كما واشادت بالفعاليات التي يقدمها المجلس المحلي في يوم القمة هذا من محاضرة نظرية قيمة وورشات تطبيقية عديدة ومتنوعة لتذويت معنى السياقة تحت تأثير السرعة والمشغلات ايضا مثل الانشغال بالهاتف النقال والواتساب وما الى ذلك، وفي ختام تحيتها الافتتاحية فقد وجهت مديرة قسم الثقافة جزيل الشكر لمدرسة نعمت على التعاون البناء لإنجاح اليوم الدراسي واشادت بالجهود الجبارة التي تقوم بها الاخت شهناز مجادلة لتعميق الجوانب التربوية الثقافية لدى طالبات وطلاب المدرسة في شتى الميادين، وفي سياق متصل فقدت اكدت مديرة قسم الثقافة ان المجلس المحلي واع لكون ظاهرة شرب الكحول حرام وحرام وممنوعة في ديننا الحنيف، الا اننا ارتأينا ان نشرح العواقب الوخيمة لمن تسول نفسه ان يشرب الكحول، وذلك كأداة للردع وشجب الظاهرةوالتحذير من عواقبها الوخيمة.

ثم دعت مديرة قسم الثقافة المربية كرام مصالحة مديرة المدرسة لتبارك الفعالية، بدورها شكرت مديرة المدرسة المجلس المحلي ووحدة الحذر على الطرقات على جهودهم لإقامة الفعالية واثنت على جهود طاقم المدرسة والمربيةشهناز مجادلة مركزة موضوع الحذر والوقاية في المدرسة، واكدت للطالبات والطلاب على ضرورة اخذ الفعاليات على محمل الجد والاستفادة منها لأنها بقيمة الحياة من خلال التجارب التي سيخوضها الطلاب، وتمنت للطلاب يوما شيقا ومثمراً وان يعود عليهم بالفائدة الكبيرة.

وفي حديث لمراسلنا مع المحامي حسن محمد عثامنةرئيس مجلس كفر قرع المحلي فقد عبر عن غبطته بالتجاوب والحماس الذي تلاقيه فعاليات الحذر والوقاية والامان على الطرقات في المؤسسات التربوية والتعليمية في القرية، لما في الامر من قيمة قيّمة وكبيرة بقيمة الحياة. واكد استمرار دعم المجلس المحلي لتثقيف كل الشرائح العمرية في هذا السياق التربوي الهام.
انطلقت الفعاليات من ساعات الصباح، حيث تقسم الطلاب والطالبات الى ثلاث محطات، كانت اولها محاضرة نظرية تثقيفية ارشادية هام من قبل معلم سياقة مختص من شركة "براش" حول العقوبات والقوانين لمن يحصل على رخصة للقيادة من حديثي السن، كما وتطرقت المحاضرات الى العواقب الوخيمة لعدم احترام وضع حزام الامان من خلال افلام قصيرة ارشادية في ذات السياق، وقد مررت المحاضرة بأسلوب سيق وجذاب ومثقف جدا.

ثم إنتقل الطلاب والطالبات وبشكل دوري للمحطة الثانيةوهي استعمال النظارات تحت تأثير الكحول في ساحات المركز الجماهيري الحوارنة، اذ شارك الطلاب زملاءهم وشجعوهم وتعلموا الكثير من خلال الورشة الرادعة والتي تظهر اختلال التركيز بسبب نسبة قليلة من الكحول من خلال النظارة الشفافة، وكل هذا بهدف الردع والتحذير الصارم من الانزلاق الى عالم الكحول بشكل عام واثناء السياقة بشكل خاص.

كما وشاركت الطالبات والطلاب جميعا في باص الحذر المتحرك والذي انتظر الطلاب في ساحة المركز الجماهيري الحوارنة، حيث جرب كل طالب وطالبة منهم السياقة واستعمال الفرامل بشكل مفاجئ بسبب حصول او وقوع أي مسبب على الطريق، وقد روفقت العملية بثلاث شاشات كبيرة والتي اظهرت وضعية المركبة تأثراً برد فعل السائق والسائقة. وقد عبر الطلاب والطالبات عن سعادتهم وتجاوبهم الكبير مع الفعالية واهدافها، واكدوا ان التجربة خير من الف كلمة والف محاضرة نظرية تشرح الاسباب والعواقب والعقوبات وما الى ذلك وعبروا عن شكرهم الكبير لادارةالمجلس المحلي والمدرسة الأم نعمت.

من جهتها اكدت لنا السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة وحدة الحذر انطباعها المميز من حماس الطلاب وتجاوبهم مع كل محطات يوم القمة الذي نجح نجاحا كبيرا بفضل المربيات والمربون الذين رافقوا الطلاب.

مقالات متعلقة