* محمد كنعان: ما يميز الجبهة منذ إقامتها عن الآخرين هو العملية الديمقراطية واحترام المؤسسات واحترام الكوادر

* د. محمد سروات حجازي: المؤتمر هو عرس ديمقراطي حقيقي موحد لجميع الجبهويين في المدينة

* شرف حسان: طمرة تحتاج الى جبهة تطرح نفسها كبديل حقيقي امام العائلية والتعصب لتكون العنوان للشباب، الذين قد نخسرهم اذا لم نعيد القطار الجبهوي الى السكة الصحيحة

عقد ظهر يوم السبت الأخير في قاعة الجليل وبجضور جمهور كبير من ناشطي الجبهة وأعضاء مؤتمر جبهة طمرة المؤتمر الرابع لجبهة طمرة الديمقراطية ويأتي هذا المؤتمر الهام في حياة الجبهة المحلية بعد تعطل عمل الهيئات الجبهوية  الذي استمر لسنوات طويلة. وكان قد شارك في المؤتمر احمد الحاج وعلي هيبي عضوا قيادة الجبهة القطرية.
افتتح المؤتمر الدكتور محمد سروات حجازي سكرتير فرع الحزب الشيوعي في طمرة بطلب الوقوف دقيقة حداد على روح الشاعر الفلسطيني محمود درويش. ثم تحدث عن أهمية عقد المؤتمر حسب ما ينص دستور الجبهة في طمرة وعن الحاجة في بعث الروح المعنوية في هيئات الجبهة وقام باقرار برنامج المؤتمر.

ثم قدم عضو سكرتارية الجبهة القطرية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي شرف حسان بيانا سياسيا أكد فيه:" أن المرحلة السياسية اليوم تحتاج الى جبهة مبادئ... جبهة كفاح وليس الى جبهة انتخابات وكراسي. فالانتخابات البلدية ستنتهي بعد شهرين والجبهة تؤسس لما هو ابعد من الانتخابات لتعود الجبهة لتكون سيدة الشارع كما كانت قبل الانتخابات البلدية السابقة.
وعلى صعيد الجماهير العربية في اسرائيل، قال ان هنالك أخطار كبيرة، وعلى رأسها كل ما يتعلق بقضايا الأرض والبناء والتطور.
اما على الصعيد الطمراوي فقال: "طمره الغالية على قلوبنا تواجه تحديات كبيرة مثل الخارطة الهيكلية واحتياجات الشباب والأهالي للمسكن والخدمات والتطور".

ثم قدم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد كنعان بيانا ملخصا حول التحضيرات للمؤتمر والتطورات التي سبقته ومحاولات راب الصدع داخل جبهة طمرة بعد ان قام عادل ابو الهيجاء بترشيح نفسه باسم الجبهة داخل هيئات غير شرعية وانهي كنعان كلمته بدعوة كل الجبهويين للعودة الى الجبهة وبالالتفاف حول المؤسسات المنتخبة فهي الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات باسم الجبهة.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر والتي خصصت للنقاش وادارها الدكتور طلال مريسات، شارك عشرات من المندوبين في نقاشات المؤتمر تناولوا الوضع الداخلي ودور الهيئات القطرية للجبهة وصادق المؤتمر على ادخال تعديل دستوري يمنح المجلس صلاحية لاضافة لغاية (20%) على أعضائه، خلافا لما كان قائما حتى التعديل على الدستور الذي اتاح للمجلس اضافة 10 % . وجاء هذا التعديل  بعد توقع عودة قوى مختلفة الى صفوف الجبهة.
وقد اقر المؤتمر البيان السياسي الذي قدمه شرف حسان وقرر نشره كبيان صادر عن المؤتمر وكذلك فقد اقر المؤتمر توجيه رسالة سياسية للشباب الطمراوي يناديهم بالانضمام للجبهة والالتفاف حولها.
ووجه المؤتمر نداء الى كل الجبهويين بالالتفاف حول المؤسسات المنتخبة فهي الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات باسم الجبهة.
واختتم المؤتمر اعماله بانتخاب 7 اعضاء للجنة المراقبة  و 53 عضوا لمجلس الجبهة والذي هو المخول حسب الدستور بأنتخاب مرشحي الجبهة للرئاسة والعضوية.
وتضم قائمة أعضاء لجنة المراقبة ميساء حمادي وعطا خليلي ومفيد حجازي وفتحي بقاعي وعلاء عثمان وياسر دبوري وفادي عثمان.

اما قائمة أعضاء مجلس الجبهة في طمره التي انتخبت في المؤتمر فتضم كلا من: د.طلال مريسات نضال عثمان كامل شاهين عامر ابوحميد ابو الهيجاء محمد عبد الرحمن حجازي شرف حسان علي مراد وشاكر شقير ونزار حجازي ود.عزيز بقاعي ومحمد صافي حجار ومحمد سليم عيسى وعلي دبوري وهاني مجدوب وكمال ذياب ومحمود نابلسي ويوسف نزهة عواد وصابرين ذياب ومحمد محمود كنعان ود.محمد سروات حجازي وعفو بقاعي وسميرة جمعات وطاهر صوفي وسمير عثمان ومعين هنبوزي وتيسير حجازي وخالد كنعان وعارف شما ومجيد حجازي وصالح محمد الشيخ حجازي ووسيم حجازي ود.وليد عرموش وعماد كنعان ورحيبة ذياب وصبحي حجازي ومجدي زيداني وعثمان زيداني ومحمد عثمان والحاج احمد ياسين أبو خالد ونصري حجازي وعزات بقاعي وبلال حسان ورجب عثمان ووليد عواد وسعاد حجازي واحمد عطا محسن والمحامي خير ابو الهيجاء وجميلة عواد واحمد ريان وشوقي زيداني وعبد المنعم حجازي ورنا عثمان وافلين بقاعي.
وعلى نفس الصعيد فقد دعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر المجلس المنتخب ولجنة المراقبة للاجتماع الاول للمجلس الذي سينتخب سكرتيرا وسكرتاريا الجبهة وسيبحث في الانتخابات البلدية وتعيين الموعد لفتح باب الترشيح لمرشحي الرئاسة بإسم الجبهة.