للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم:
الشرطة الإسرائيلية أثبتت أنها تستطيع الوصول لكل عائلات الإجرام، وأود التنويه أنّ عائلات الجريمة التي كانت تتواجد في البلدات اليهودية تدفقت إلى البلدات العربية
رئيس الدولة روبي ريفلين:
الحياة المشتركة بين العرب واليهود هنا، ليست تساؤلًا إنما هي حقيقة. نحن نعيش هنا معًا، إن أردنا ذلك أم لا، إن عشنا بحرب أو بسلام. وإدراكنا لهذه الحقيقة الأساسية هي التي يج أن توجّه تصرفاتنا وخيارتنا دومًا
التقى رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، مع مفتش عام الشرطة روني الشيخ ورئيس الدولة روبي ريفلين في مقر رئيس الدولة في مدينة القدس، وشارك غنايم في هذا اللقاء عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية. وهدف اللقاء لبحث التعاون بين شرطة إسرائيل ورؤساء السلطات المحلية العربي.
غنايم وريفلين والشيخ خلال اللقاء- تصوير: مكتب الناطق بلسان رئيس الدولة
هذا، وقد أكّد رئيس الدولة خلال اللقاء أنّه:"في ظل الأوضاع الحالية والتي تستطيع الجهات المتطرفة رفع رؤسها فيها، لتذكّرنا كم هو سهل تدمير وإشعال المنطقة. ولذا علينا أن تعامل مع الأمور بذكاء ونتعاون من أجل أن نقدّم نموذجًا للقيادة"، وأضاف ريفلين:"الحياة المشتركة بين العرب واليهود هنا، ليست تساؤلًا إنما هي حقيقة. نحن نعيش هنا معًا، إن أردنا ذلك أم لا، إن عشنا بحرب أو بسلام. وإدراكنا لهذه الحقيقة الأساسية هي التي يج أن توجّه تصرفاتنا وخيارتنا دومًا"، على حدّ تعبيره.
من جهته، شكر مازن غنايم رئيس الدولة على مجهوده، وقال كوجهًا كلامه لرفلين:"في كل مرة تبرهن أنّ هذا البيت هو بيتنا جميعًا، عرب ويهود". ومن ثم وجه غنايم كلمة لمفوض الشرطة العام وشكره على المبادرة لهذه اللقاء والتعاون وقال:"المجتمع العربي لم يولد عنيفًا، إنما الظروف أوصلته لهذا المكان. والشرطة الإسرائيلية أثبتت أنها تستطيع الوصول لكل عائلات الإجرام، وأود التنويه أنّ عائلات الجريمة التي كانت تتواجد في البلدات اليهودية تدفقت إلى البلدات العربية"، على حدّ قوله.
وأخيرًا، توجّه غنايم بحديثه إلى زملائه رؤساء السلطات المحلية قائلًا:"هناك مسؤولية تقع على الجميع، وهناك العديد من العقبات التي يمكنكم أنتم مساعدتنا من أجل تخطيها، بطريقة تتضمن أيضًا سوق العمل والاقتصاد"، كما قال.
بيان الشرطة
من جهتها، عمّمت لوبا السمري المتحدثة، باسم الشرطة، بيانًا حول اللقاء، وجاء فيه: نهار اليوم الاربعاء بالقدس، وفي مقر ديوان رئيس الدولة السيد رؤوبين ريفلين، وتحت رعايته، تم عقد اجتماع خاص شارك فيه كل من مفوض الشرطة العام الفريق الركن روني الشيخ، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية السيد مازن غنايم، ولفيف من رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، إلى جانب نخبة من ضباط ومسؤولي الشرطة الكبار، وهو اجتماع هادف محوره التعاون ما بين الشرطة وقيادات المجتمع العربي لما فية من صالح وقضاء مصالح كافة افراد المجتمع العربي وسد احتياجاتة وحاجاته، وسط عموم ابنائه وبناته واسره وفئاته وعلى حد سواء. هذا وتحدث جملة الحضور بموضوعية وواقعية متناولين صورة الوضع القائم ما بين الطرفين ومؤكدين على" ضرورة العمل قولا وفعلا ومعا وذلك في علاقة طردية بعيدة عن المصانعة والرياء والتشدق والتلعثم والتأرجح وحتى العنجهية والجدل العقيم، وبالذات على خلفية الاحداث الاخيرة التي اشتلمت على مصرع ابو القيعان في ام الحيران بالنقب، واحداث الاخلال بالنظام في كفرقاسم والعملية المعادية الاخيرة التي تم تنفيذها في الحرم القدسي الشريف، وما تبعها من احداث اخلال عنيفة بالنظام"، وأكّد روني الشيخ بصورة واضحة قاطعة أنّ:"المواطن العربي مثلة مثل اي مواطن اخر في دولتنا، له عزته وكرامته وحريته وحقوقه واحترامه وخدمته فرض عين مطلوب وواجب على عموم افراد الشرطة وليست هي فرض كفاية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان"هذا، وتناول الحضور وعلى رأسهم السيد غنايم جوانب شتى من واقع مجتمعنا العربي، واقعنا القاسي وبالذات في مجال الجريمة والسلاح غير القانوني جنبا الى العلاقة ما بين المواطن العربي والشرطة ، العلاقة المشوبة بكثير من الحذر والتساؤلات وحتى المشاحنات وغيرها من المسائل التي تحيط المجتمع ، من هموم تعتريه وجروح وخيبات واوجاع ومشاكل حقيقية ومؤكدين لفيف الحضور على ضرورة التكاثف في اذرع وثيقة مشتركة تعمل على تحقيق امال عموم افراد المجتمع العربي ، باشراف من القيادات العربية الشجاعة ، وبعيدا عن الاقنعة المزيفة ، قيادة عربية نيرة تعمل بمسؤولية واصرار ومثابرة ، في علاقة اخذ وعطاء وحسن ظن وسلامة نية وتقدير ملموس ومحسوس حتى قطع شوط كبير في بناء جسور الثقة ، جسور قوية البنيان ما بين الطرفين ، اساسها من كل شيء متين طيب كريم صادق مخلص عميق صامد شريف وسط كافة افراد المجتمع والشرطة"، بحسب البيان.
واختتم البيان:"هذا وتم الاتفاق في تشكيل فريق عمل وتوجيه مستقبلي مشترك هدفه المضي قدما في تعزيز العلاقات وتحسين مستوى الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي وداخل بلداته، فريق عمل يجعل من العلاقات جسرا جوهريا لا مظهريا، واختتم المفوض الشيخ والرئيس ريفلين والسيد غنايم مؤكدين على أنّ "الراحة والاستقرار والفرحة تليق بجميع المواطنين عربا ويهودا وعلى حد سواء، وعلى أنّ العمل على تحقيقها هو فرض عين يتعين على كل مواطن وقائد مجتمع وبلدة القيام فيه، ولا يكفي أن يقوم فيه البعض من المكلفين"، موضحين أنّه "لا تراجع حتى تحقيق الهدف المنشود والواقع المطلوب والمستقبل الموعود وسط كافة افراد المجتمع العربي وداخل بلداته"، إلى هنا البيان.