* القاضي: "عوني جبارة دخل المفرق بالشارة الحمراء ولم يأبه بذلك وتسبب بمصرع الزوجين، حسب شهادة الطفل الذي كان يجلس في الكرسي الخلفي أثناء الحادث"

* القاضي إعتمد أقوال الطفل وسابقة قانونية تتمثل باعتماد الحاكم شهادة الاطفال...

"لقد طلت علينا الصحف والمواقع الاخبارية بخبر مفاده "الحكم على عوني جبارة 49 عامًا من مدينة الطيبة بالسجن لمدة ثمانية أعوام بعد إدانته بالتسبب بوفاة نينا وميناحيم فيسلير في حادث طرق مروع وقع عام 2007 في مفرق "كوخاف يائير".
وإتهمت المحكمة عوني جبارة "بدخوله مفترق الطرق بالضوء الاحمر مما أدى إلى إصطدامه بسيارة المرحومين، مما أدى إلى مصرعهما وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة".

عوني جبارة

وقال القاضي العربي في نص الحكم الذي أصدره بحق المتهم عوني جبارة " تبين انه دخل المفرق بالشارة الحمراء ولم يأبه لذلك، وتسبب بمصرع الزوجين، وانه إدعى كذبًا انه دخل المفرق بالضوء الاخضر".
وكان عوني جبارة قد إدعى طيلة جلسات المحكمة انه دخل المفرق عندما كانت الشارة خضراء، بينما إتهمت عائلة جبارة المحكمة بالتمييز بين العرب واليهود وبالعنصرية. هذا وسحبت المحكمة رخصة عوني جبارة لمدة عشرين عامًا.
عندما قرأت هذا الخبر المحزن راودتني عدة أسئلة وحتى الان لم اجد لها الاجابات:

قال القاضي أن عوني جبارة "دخل المفرق بالشارة الحمراء ولم يأبه بذلك وتسبب بمصرع الزوجين، وإدعى كذبًا انه دخل المفرق بالضوء الاخضر".
أتعرفون من شهد بهذه الاقوال إنها أقوال طفل يبلغ من العمر 6 أعوام، إنها أقوال إبن القتيلين في الحادث الذي كان يجلس في الكرسي الخلفي أثناء الحادث. هل القاضي إعتمد على أقوال طفل عمره 6 أعوام وكذب أقوال رجل بالغ؟.
وبعد أن سألت عدد كبير من الذين تابعوا قضية عوني جبارة إجابتهم كانت وبصورة قاطعة أن القاضي إعتمد على أقوال الطفل، وستكون هناك سابقة قانونية يحق للحاكم أن ياخذ بشهادة الاطفال... والسؤال الذي يطرح هل هذه السابقة ستنفذ في جميع الحالات أم فقط ضد العرب.؟

والاهم من ذلك تبين أن هناك امرأة طيباوية ورجل طيباوي كانا خلف عوني جبارة أثناء وقوع الحادث رفضا الادلاء بشهادتهما أن عوني جبارة دخل الشارة الضوئية باللون الاخضر!!