تجمع الناصرة في بيانه : 

 في الوقت الذي يقوم به رئيس البلدية بترديد ما يقلنه له المفوض العام للشرطة، هناك العديد من الضحايا في مدينته ينتظرون الاصغاء لهم ومعالجة قضاياهم ومحاسبة الجناة، لينظر حوله ويصغي لمعاناة من فقد ابنه، ومأساة من فقدت أمها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من تجمع الناصرة جاء فيه:" بشكل مهين للناصرة ولأهلها، ومفتقر لأدنى درجات المعرفة عما يجول في بلده، قام رئيس البلدية علي سلام بالتملق للشرطة، غير مكترث لنبض الشارع، متناسيا ما يجول على بعد أمتار منه من عنف وعربدات وجرائم خاوا وقتل ومخدرات، شهدنا آخرها بالأمس".

واضاف البيان :" في الوقت الذي يقوم به رئيس البلدية بترديد ما يقلنه له المفوض العام للشرطة، هناك العديد من الضحايا في مدينته ينتظرون الاصغاء لهم ومعالجة قضاياهم ومحاسبة الجناة، لينظر حوله ويصغي لمعاناة من فقد ابنه، ومأساة من فقدت أمها، وشكوى من ينتهك محله بالعربدات أو بالخاوا."نسبة العنف انخفضت ل52%"، يقول خلال احتفالات البلد، التي انتهكتها الشرطة، غير المرحب بها، غير مدرك أن هذه النسبة غير صحيحة، وهي عالية حتى لو كانت صحيحة، ولم يخطر على باله أن يسأل مفوض الشرطة إلشيخ، كم نسبة جرائم القتل في الناصرة نسبة إلى نتسيرت عيليت؟ وكم تبلغ نسبة الجرائم التي قبضت عليها؟

وتابع البيان :" إن خطورة نهج سلام أمام الشرطة، أن هذا النهج يساعد الشرطة على الاستقواء علينا، نحن الشعب، فبدل أن يحمينا، يضعنا لقمة سائغة، فتستفرد الشرطة بنا، وتأخذ راحتها في التغطية على كل من تريد من المجرمين شرط التعاون معها في التخابر ضد أبناء البلد، أو في أمور أخرى.أهالي الناصرة لا يرون في الشرطة وكيلا للأمن والأمان بل وكيلا للقمع، وللعنف معا، وهم لا يودون الاحتفال معها، وتستحق الناصرة رئيسا يمثلها بقوة وبصلابة الحق، دون ضعف ولا تأتأة أمام الدولة ووزرائها وشرطتها. فالميزانيات التي تأتي بذل وباستقبال عنصريين والتملق لهم، ليست فقط تهين كرامة البلد، بل هي تزيد من العنصرية، لأنها تربط بين المذلة وبين الفتات، ونحن ندرك أن المطالبة الكريمة تأتي بميزانيات وخدمات أكثر بكثير مما تأتي بها المهانة والتزلف.نهايةً، نهنئ أبناء شعبنا بأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة، عساها أن تعود علينا ونحن ننعم بما نستحقه من الكرامة والحقوق والأمن والأمان".