للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب د. أحمد الطيبي:
هذه التفاهمات اتت بعد صد ورد مع هذه الاحزاب ودعاها الى عدم التراجع عن ذلك مهما كانت الضغوطات لما قد يسببه هذا القوانين من عواقب وخيمة داخليا وخارجيا
هناك من يصبح ويمسي على معاداة العرب لمكاسب سياسية دنيئة، الاحزاب الدينية مهما اختلفنا معها عليها احترام الشعائر الدينية لدى الأديان الاخرى وهذا القانون يَصْب في مصلحة العنصريين الذين لا يأبهون حتى بالامور الدينية اليهودية فكم بالحريّ بالاسلامية
بعد أن طفى على السطح في الايام الاخيرة مجددا اقتراح قانون منع الآذان للنائب موطي يوغيف من حزب البيت اليهودي وروبيرت ايلاطوف من حزب اسرائيل بيتنا ومجموعة نواب مهووسين والذي ينص على منع الاذان في ساعات محددة من اليوم لما يسببه من ازعاج وأضرار للبيئة وفق ألما جاء في نص القانون، أكّد كل من رئيس لجنة المالية موشيه جافني (يهدوت هتوراه) والنائب يتسحاك فاعكنين (شاس)، أمس الأربعاء، للنائب د. أحمد الطيبي على هامش جلسة لجنة المالية أنهما وأحزابهما ملتزمون بالتفاهمات التي توصلوا اليها في الأشهر الاخيرة بعد عدة لقاءات ومشاورات مع النائب د. أحمد الطيبي والمحامي أسامة سعدي والتي تمخضّت عنها التزام غير قابل للتأويل بعدم التصويت على القانون مطلقًا حتى وان فُرض عليهم ذلك من قبل رئيس الحكومة.
الطيبي في الأقصى - أرشيف
فاعكنين: فلتُقطع يدي اذا صوتت لصالح القانون
ومن خلال الحديث ذكّر النائب الطيبي النائب يتسحاك فاعكنين بوعده الصّارم الذي تلقاه منه في احدى الجلسات بأنه لن يصوّت على القانون حتى لو قُطعت يده وكان رد فاعكنين: نعم أنا وعدت بذلك وأقولها مرة أخرى :فلتُقطع يدي اذا صوّتت على هذا القانون، أنا وحزبي ملتزمون بالتفاهمات مع الطيبي".
اما موشيه جافني رئيس لجنة المالية البرلمانية فقد اختصر الحديث بقوله، نعم هناك تفاهمات مع النائب أحمد الطيبي والتفاهمات يجب الالتزام بها، ولن نصوت لصالح هذا القانون.
لاقت هذه التصريحات ردودا غاضبة من قبل المقترحين الذين دعو احزاب الحريديم العدول عن هذا القرار بادعائهم ان هذه الاحزاب تلعب وفق التفاهمات مع النائب الطيبي وليس وفق اجندة الحكومة والتفاهمات فيما بين الاحزاب.
اما النائب د. أحمد الطيبي فقد أكد أن هذه التفاهمات اتت بعد صد ورد مع هذه الاحزاب ودعاها الى عدم التراجع عن ذلك مهما كانت الضغوطات لما قد يسببه هذا القوانين من عواقب وخيمة داخليا وخارجيا، بقوله:"هناك من يصبح ويمسي على معاداة العرب لمكاسب سياسية دنيئة، الاحزاب الدينية مهما اختلفنا معها عليها احترام الشعائر الدينية لدى الأديان الاخرى وهذا القانون يَصْب في مصلحة العنصريين الذين لا يأبهون حتى بالامور الدينية اليهودية فكم بالحريّ بالاسلامية".