للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* العينات التي جرى جمعها من تربة موقع (الكُبر)، الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي بزعم أنه مفاعل نووي تبنيه دمشق
قال دبلوماسيون على صلة بالتحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول وجود برنامج نووي سوري، إن العينات التي جرى جمعها من تربة موقع (الكُبر)، الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي بزعم أنه مفاعل نووي تبنيه دمشق، لم تُظهر وجود آثار تؤكد ذلك. وقال الدبلوماسي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن التحقيقات الأولية لا تقدم دليلاً يفيد بأن الموقع كان يستخدم لأنشطة نووية وفق الاتهامات الإسرائيلية التي دعمتها الولايات المتحدة، غير أنه دعا إلى التريّث بانتظار ظهور نتائج التحقيقات المعمّقة.
ولكن ثلاثة دبلوماسيين آخرين قالوا إن هذه المعلومات لم تشكل مفاجأة لهم، باعتبار أن الموقع كان قيد البناء ولم تبدأ النشاطات النووية التي يمكن لها أن تترك آثاراً في التربة بعد. وأضافوا أن الخبراء يواصلون على البحث عن مواد أخرى قد تقدم المزيد من الأدلة التي توضّح الاستخدامات التي كانت المنشأة معدّة لها. وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار على موقع (الكُبر) الواقع في شمالي سورية في سبتمبر/ أيلول الماضي بدعوى أنه منشأة تابعة لبرنامج نووي تطوره دمشق سراً لإنتاج البلوتونيوم بمساعدة كوريا الشمالية، وبادرت واشنطن في أبريل/ نيسان إلى تسليم معلومات استخباراتية للوكالة الذرية حول هذا الموضوع بهدف التحقق منها.
وقامت الوكالة في يونيو/حزيران الماضي بزيارة دمشق وأخذ عينات من الموقع، وطلبت بعد ذلك القيام بزيارة أخرى، غير أن سورية رفضت ذلك.
وكانت الوكالة الذرية تأمل أن تتمكن خلال الزيارة التي لم تتم تفقد ثلاثة مواقع أخرى مشتبه بها، منعت السلطات السورية المفتشين الدوليين من زيارتها سابقاً، كما أملت أن تتاح لها فرصة استجواب مسؤولين سوريين بشأن التعاون الطويل والمكثف مع مسؤولين نوويين من كوريا الشمالية زاروا سورية في الماضي.