للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استشهد طفلان وأربعة شبّان برصاص الجيش الاسرائيلي شرق غزة وخانيونس، فيما أصيب نحو 500 متظاهر بجروح مختلفة، في مسيرات الجمعة الـ27 من مسيرات العودة المستمرّة للشهر السادس، والتي حملت اسم "جمعة انتفاضة الأقصى".
وقالت وزارة الصحة إنّ الطفل محمد نايف الحوم (14 عامًا) استشهد إثر إصابته برصاصة في الصدر شرق البريج، فيما استشهد إياد خليل أحمد الشاعر (18 عامًا) شرق غزة، ومحمد وليد هنية (23 عامًا)، ومحمد بسام شخصة (24 عامًا) شرق غزة، نصار عزمي مصبح (12 عامًا)، ومحمد علي انشاصي (18 عامًا)، شرق خانيونس.
وأشارت الوزارة إلى أنّه تم تحويل 210 إصابات للمستشفيات، بينهم 90 إصابة بالرصاص الحيّ، وثلاث إصابات خطيرة، وإصابة حرجة جدًا، لافتةً إلى أنّ من بين الإصابات 35 طفلًا، وأربع سيّدات وأربعة مسعفين أحدهم بالرصاص، وصحفيان.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نفذ غارات جوية استهدفت نقطة رصد تابعة لحماس، إنّ 20 ألف فلسطيني تظاهروا على حدود غزة اليوم.من جهته، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن حماس تضغط على إسرائيل ومصر من خلال تصعيد التظاهرات.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية فإن 16 حريقًا اندلعت اليوم في مستوطنات غلاف غزة.وبدأ آلاف المواطنين بعد صلاة عصر اليوم الجمعة بالتوافد إلى خيام العودة المقامة على أطراف شرق قطاع غزة قرب السياج الحدودي.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات اليوم تحت شعار (انتفاضة الأقصى) التي اندلعت في نهاية أيلول/سبتمبر عام 2000.وأعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان لها اليوم، أن حصيلة مسيرات العودة بلغت 186 شهيدًا، منهم 32 طفلًا وثلاث سيّدات، وإصابة 20590 بجروح مختلفة.
وبمناسبة اندلاع انتفاضة الأقصى أصدرت حركة حماس بيانا أكدت فيه الدعم الكامل لمسيرات العودة ووقوفها إلى جانب "الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار وتثبيت حق العودة".وشددت الحركة على أن "المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية".
واعتبرت حركة حماس أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى "مازالت قائمة وتتفاقم، ومازال العدو يعربد ويتجبر بدعم وغطاء إمبريالي، وإن الشعب الفلسطيني لا زال متوثباً يدافع عن المسجد الأقصى كلٌ من موقعه، مدركاً حجم المخاطر التي تحدق به".