* اعضاء الخلية الارهابية الخمسة نفوا ارتباطهم بالمخابرات الاسرائيلية جملة وتفصيلا ورفعوا شعار الاسلام.

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح :

* "ان الأمن والإستقرار أمر يهم الجميع دون استثناء، لذا ادعو جميع القوى السياسية لمواجهة الاعمال الارهابية".

* "بعض القوى السياسية تدين على استحياء أعمال الإرهاب، وكأنها تريد النكاية بالسلطة".

كشف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاثنين عن القاء القبض قبل خمسة أيام على خلية ارهابية مؤكدا انها ستقدم للمحاكمة لارتباطها بالمخابرات الإسرائيلية، رغم رفعها لشعار الإسلام.

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

وقال صالح مخاطبا قيادات عسكرية بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن "سوف تسمعون ما سيدور في تلك المحاكمات قريباً".
ودعا صالح فى خطابه الموجه للعسكر كافة القوى السياسية للتعاون لمواجهة الاعمال الارهابية، باعتبار الأمن والإستقرار أمر يهم الجميع دون استثناء.
واعتبر ان الارهاب آفة من الافات وقال" علماء حضرموت هم الذي نشروا راية الاسلام في شرق وجنوب اسيا وافريقيا وكانوا السباقين، لهذا لا نريد ان تكون حضرموت مركزاً للارهاب".
وكان تنظيم القاعده نفذ عددا من الهجمات فى يوليو/تموز الماضي استهدفت معسكرا للامن المركزي بمدينة سئيون التابعة لمحافظة حضرموت اسفرت عن قتلى وجرحى.
وقال صالح "الارهاب مدان ومن يرتكبون اعمال الارهاب، يضرون بمحافظة حضرموت والوطن عامة، حيث تتعرقل السياحة والاستثمار نتيجة لتلك الاعمال لارهابية، كالتي حدثت مؤخرا في وادي حضرموت، وهي عمل إجرامي".
وأكد ان من يرتكبون الاعمال الارهابية لا يعرفون ماذا يريدون فليس لديهم "اي برنامج سياسي نستطيع من خلاله التفاهم مع هذه الفئة الضالة، لكنه حقد على الوطن، وليس على القيادة والحكومة فقط بل حقد على الوطن باكمله، على الطفل والمرأة والعجوز".
وقال "ما يقومون به من اعمال إرهابية مضر بالتنمية، وتشويه لسمعة الوطن وهذا هو هدفهم، وكل ابناء الوطن يدينون هذه الأعمال الإرهابية المشين".
وأضاف "للاسف إن بعض القوى السياسية تتكلم على استحياء في إدانة أعمال الإرهاب، وكأنها تريد النكاية بالسلطة، في حين ان الساكت عن الحق شيطان أخرس، فاعمال الإرهاب يجب أن يدينها الجميع في السلطة والمعارضة لأن الإرهاب يلحق الضرر بالجميع".
وخلص صالح الى القول"نحن على استعداد لمواصلة المشوار وتقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل الأمن والإستقرار والسكينة العامة في المجتمع، لافشال مخططات الحقد والكراهية لدى من يقومون بمال الارهاب". مشيرا الى ان من يقومون بهذه الاعمال عملاء يضرون بالوطن، ولا يلحقون الضرر بامريكا كما يدعون.
وكان تنظيم القاعدة توعد بالانتقام من الرئيس اليمني اثر تلقي التنظيم ضربات موجعة بعد مقتل قائده فى اليمن حمزه القعيطي.