اجالس اليل بظلمتي ويبدأ بمداعبتي ونحاور النجوم بأضوائها نتأمل يوم جميل بما فيه من نحب ونكتب على السنة القمر بجمال حقيقي لعشقنا المتفاني وقد يكون الخالد فما من وجود السحاب في طريقنا والسماء صافية كحبات قلبي والمطر مرصع بأكاليل من الورد مقطوف من حديقة حبيبي والبزوغ يبدأ بالحمرار حتى يلون حياتنا المخمليه وتقبلنا بعشق وحنان حتى تمالأ لنا الدنيا بالفرحه وقد نقول ان الحياه جميله بمجرد انها قبلتنا وبيوم اخر نحقد عليها لانها اعاقت طريقنا للوصول وللمجد وقد تكون في بعض الاحيان هي السلاح ورصاصاته نحن  , قطرة تسقط على عيني واصحو من تفكيري هذا بالحياه واكرر ذالك وانظر الى القمر وادنو بصحبته واجافيه فالشمس حتى الان تختبأ من معاتبتي لها وراء الغيوم تحاول تجاهلي فأجلس على كرسيي الخسبي فيبدأ بالصرير المزعج ولكن احلامي تجعلنى لا اسمع ذالك اتكلم مع ابرتي وخيوطي الذهبيه انسجها برفق لأكون ملابس لي في شتائي البارد بقدومه ستكون الرياح قويه وقد تهزني انا وعشيقي وقد نكون اقوى منها وقد نصنع السلام معنا ونجعل منها صديقه وانسج لها الملابس ايضا , نتبادل الغزل ببداية الخرف حتى تبدأ تخلع السجرة اوراقها الصفراء لتبني لها ثياب جديده والافاعي بالقدوم والظهور لاستلقي معه ويكون سندا لي في سبيلي الطويل فالحل سند حقيقي لا يقدره الا المحب نستلقي لاشهر حتى يطل علينا فصل اخر نقابله ببدلنا الرسميه وبكعكنا المحلى يقطن عندنا مدة ويرحل ويطل علينا بالعام المقبل سنوات عده تمر وانا معه فهذا حبيبي صديقي ورفيقى حتى انه عشيقي واخاطفي , اسجد معه وامرض معه وانتظر قدوم اول شيبة له لأواسيه بذالك واشيخ معه او حتى اموت معه وندفن سويا باليلة ذاتها لنثبت ان حبنا دائم لا وجود لأسوار بيننا نحارب ونكتشف ونسطو اذا اردنا معا سويا الى الابد الى الابد