تخلل الحدث 8 فقرات، كل فقرة تحدث بها شخص ملهم في المجتمع، شارك المتحدثين قصص نجاحهم وجميع الصعوبات الذين قاموا بمواجتهها حتى وصلوا وحققوا أحلامهم

نظّم، أمس، منتدى "قيادة"، الحدث الأكثر إلهاماً في الوسط العربي "Qiyada Talks" للسنة الثانية على التوالي، وذلك تحت عنوان "الخروج للداخل". وكان الحدث في المركز الجماهيري بأم الفحم، والمميّز هذا العام، انه لأوّل مرّة الحدث سينقل بأكملة بلغة الإشارة.



تخلل الحدث 8 فقرات، كل فقرة تحدث بها شخص ملهم في المجتمع، اذ أنّه شارك المتحدثين قصص نجاحهم مع الحضور، وجميع الصعوبات التي واجهها، هؤلاء الملهمين حتى وصلوا وحققوا أحلامهم.

وافتتح الحدث رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد، وقصّ قصته للحضور، والصعوبات التي واجهها أثناء الحياة والمراحل الجامعية، والأوضاع المادية الصعبة، واختتم كلمته، شاكرًا منتدى "قيادة" على هذا الحدث.

وكانت الإنطلاقة الأولى، لأبنة الرينة، ولاء طاطور، تحدثت في فقرتها عن الإعاقة البصرية التي تعاني منها هي وأخوانها الثلاثة، الذين يعانون أيضًا من ذات المشكلة. وتطرقت إلى الصعوبات التي واجهتها؛ هي وأخوانها، وخاصّة في الأماكن العامّة، وتعّجب الناس منهم ومن الإعاقة التي يعانون منها. كما تطرقت، إلى مراحل تعليمها الإبتدائي والإعدادي والثانوي، وعن تعليمها في المدارس، والمواصلات العامة التي كانت تذهب بها لوحدها. وعن تعليمها الجامعي، في كفربرا وأيضًا كلية كريات "أونو"، أعربت أنّ المواصلات لكفربرا بمرافقة الأهل ولكن إلى كريات أونو كانت لوحدها. وشددت على المواصلات العامة التي كانت بالنسبة لها أصعب من التعليم ذاته. واختتمت حديثها بالقول: "لا تنظروا للشكليات ولكن أنظروا الى القدرات".

وعن باقي الفقرات في:
الفقرة الثانية: "دكتور.. لستُ طبيباً" الدكتور حسن عباسي مهندس برمجيات في شركة "جوجل" ومحاضر في معهد التخنيون.

الفقرة الثالثة:"على طريق الحلم" هناء محاميد، صحفية في قناة الميادين.

الفقرة الرابعة:" أمل مُزمن" شادي قسيس، مدير جمعية الشجعان لسكري الأطفال.

الفقرة الخامسة:"اثر الفراشة" ميس مراد مهندسة مياة وناشطة إجتماعية.

الفقرة السادسة:" لولا وجود العائق لم نعرف النجاح" شادي عيد، مدير جمعية "أُنصت" للنهوض بالصم وثقيلي السمع.

الفقرة السابعة:" لك شيء في هذا العالم فقم" ملك حكروش، مصمّمة أزياء.

الفقرة الثامنة: "تحديات.. لأني إمرأة" عناق مواسي، ماتبة وناشطة في مجال تطوير الصحة في المجتمع العربي.

ومن الجدير بالذكر، أن الإذاعي محمد ابو العز محاميد تولى عرافة الحدث، وكان الحدث منقول مباشرة عبر لغة الإشارة.