الضابط ران أوفير قائد محطة مسجاف: 

اؤمن بالمعطيات والأرقام، في منطقة البطوف، حيث مجال عملنا، تشير الأرقام الى أن هنالك انخفاضا ملحوظا بنسبة اعمال العنف، هناك انخفاض بنسبة حوادث اطلاق النار، هناك انخفاض بنسبة حوادث العنف العنيفة، وهنا تجدر الإشاراة اننا نعالج كل ملف وكل توجه من قبل المواطنين

هناك نقص معين بعدد رجال الشرطة في محطة مسجاف، ولكن هذه ليست مشكلة كبيرة، خصوصا واننا نتعاون مع وحدات لوائية في شرطة إسرائيل

على ضوء أعمال العنف الأخيرة المستشرية في المجتمع العربي، التقينا الضابط ران اوفير، قائد محطة مسجاف، والذي تحدث بإسهاب عن عمل الشرطة في الميدان، مشيرًا الى أن هنالك إنخفاضا ملحوظا بنسبة الجرائم في منطقة سخنين.


ران أوفير 

وفي حديث خاص لمراسل موقع كل العرب، مع ران اوفير، قائد شرطة مسجاف، قال لنا: "لا شك اننا نمر بفترة صعبة جدًا، من حيث تنامي أعمال العنف، وهنا تجدر الإشارة بأننا نعمل ليلا ونهارًا وبجهود مضاعفة من أجل محاربة جميع أنواع حوادث مخالفة القانون، واننا نعالج كل ملف بجدية بالغة، واننا نقضي ساعات إضافية بالعمل في التحقيق في القضايا المختلفة وتقديم المخالفين للمحاكمة، بموازاة ذلك نقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الجماهيرية، في المدارس وفي الشوارع وفي كل مكان، نحن نؤمن انه بالتكاتف والتعاضد بين مختلف المؤسسات والدوائر".

كيف ترد على ادعاءات المواطنين بان الشرطة لا تقوم بواجبها ؟؟
اوفير: "انا اؤمن بالمعطيات والأرقام، في منطقة البطوف، حيث مجال عملنا، تشير الأرقام الى أن هنالك انخفاضا ملحوظا بنسبة اعمال العنف، هناك انخفاض بنسبة حوادث اطلاق النار، هناك انخفاض بنسبة حوادث العنف العنيفة، وهنا تجدر الإشاراة اننا نعالج كل ملف وكل توجه من قبل المواطنين".

في الماضي كان هنالك نقص بالقوى العاملة في محطة شرطة مسجاف، ماهو الوضع اليوم ؟
اوفير: "هناك نقص معين بعدد رجال الشرطة في محطة مسجاف، ولكن هذه ليست مشكلة كبيرة، خصوصا واننا نتعاون مع وحدات لوائية في شرطة إسرائيل، من شأنها أن تساعد في تأدية العمل والواجبات وتوفر لنا الموارد البشرية لتادية عملنا على اكمل وجه داخل البلدات العربية".

هل هنالك اعمال ابتزاز وخاوة في سخنين ؟
اوفير: "هنالك حالة واحدة فقط، على اثرها تم اطلاق النار على احد المحلات وتسبب باضرار جسيمة، نحن نعالج هذا الملف بجدية تامة، ونقوم بتوقيف مشتبهين، باستثناء هذا الحادث لم نتلقى أي بلاغ عن أي حادث ابتزاز في سخنين".