الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 12:01

مجلس دير الأسد المحلي: هل أصبحت سيارة الشرطة أغلى من روح المواطن؟!!

محاسن ناصر -
نُشر: 25/11/19 13:38,  حُتلن: 17:42

المجلس سيرسل رسالة شديدة اللهجة واستدعاء قيادة الشرطة لجلسة طارئة للإعراب عن استياء واستنكرار المجلس المحلي وأهالي دير الأسد عامة إثر تصرف أفراد الشرطة

هل أصبحت سيارة الشرطة أغلى من روح المواطن" تحت هذا العنوان عقد مجلس دير الاسد جلسة طارئة الليلة الماضية صدر عنها البيان التالي: "المجلس المحلي ممثلا برئيسه واعضائه وموظفيه يستنكرون ما جرى بالأمس من إطلاق نار على سيارة الشرطة ويعتبرها تهديدا لسلامة المواطنين في القرية قبل أن تكون تهديدا لشرطي".



وبناء عليه، عقد المجلس المحلي جلسة خاصة مساء الاحد بناء على طلب رئيس المجلس وبالتنسيق معه والمتواجد حاليا خارج البلاد بحضور أعضاء المجلس وأعيان ووجهاء من القرية.
وقد اجمع الحضور على أن الشرطة أثبتت عن الفرق في التعامل مع العنف في الوسط العربي موازاة مع العنف عندما يكون ضد يهودي أو شرطي ، ولذا نطالب الشرطة بالتعامل بنفس المكيال مع الأحداث.
نستنكر بأشد العبارات موقف الشرطة وتعاملها اللا أخلاقي مع الحدث وتحويل القرية الى ثكنة عسكرية مغلقة ومداهمة البيوت والعبث وتخريب الممتلكات لمجرد قيام مجهولين بإطلاق النار على سيارة الشرطة.ومن هنا نناشد أهلنا في دير الأسد التحلي بالمسؤولية اليوم ومستقبلا لمنع تدهور الأوضاع بين الشرطة والمواطنين والوصول لنتيجة لا تحمد عقباها، نحن في المجلس المحلي نرفض كل أشكال العنف ضد المواطنين العزل بما فيها الأعتداء على أفراد الشرطة ولكن ما حصل بالامس في قريتنا دير الأسد يؤكد ان الشرطة تتعامل بسياسة ونهج خاص عندما يكون الإعتداء على أحد أفرادها ، وكما شاهدتم جميعا فإن حشد تلك القوات والطائرات والجنود المدججين بالسلاح وفرض جو من الإرهاب في القرية لهو دلالة على ذلك وأن دم الشرطي أغلى من الدماء التي سالت بأعمال القتل في وسطنا العربي.اذا كانت الشرطة تعتبر هذه الهجمة الشرسة رد اعتبار لكرامتها وكرامة أفرادها فأين هي كرامة المجتمع العربي بكامله والذي يشكل أكثر من خُمس سكان الدولة.

نعود ونكرر اننا ضد العنف بجميع اشكاله ونطالب الشرطة بأن تأخذ دورها كما أخذته يوم أمس في دير الأسد لنزع السلاح واقتلاع آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي وأن تقوم بواجبها بتطبيق القانون وحماية المواطنين كما تحمي افرادها.

المجلس المحلي سيقوم بارسال رسالة شديدة اللهجة واستدعاء قيادة الشرطة لجلسة طارئة للإعراب عن استياء واستنكرار المجلس المحلي وأهالي دير الأسد عامة إثر تصرف أفراد الشرطة وإستعمالها للقوة المفرطة وتخريب الممتلكات عمدا أثناء عمليات التفتيش . 

مقالات متعلقة