مؤخرا تمّت إضافة خطوط داخلية جديدة في مدينة سخنين والقيام بعدة مشاريع من شأنها زيادة معدل استعمال المواصلات العامة

على الرغم من الأهمية الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية الا أن استعمال المواصلات العامة في مدينة سخنين ما زال يقتصر على طلاب المدارس والجامعات على الرغم من التطور الملحوظ الذي تشهده شبكة المواصلات العامة في المدينة في السنوات الأخيرة.

سمر شعبان، مخططة مدن والمسؤولة عن تطوير المواصلات العامة في سخنين

مؤخرا تمّت إضافة خطوط داخلية جديدة في مدينة سخنين والقيام بعدة مشاريع من شأنها زيادة معدل استعمال المواصلات العامة.

تقول سمر شعبان، مخططة مدن والمسؤولة عن تطوير المواصلات العامة في سخنين، قال:" لقد عملنا خلال الأشهر القليلة الماضية على عدة مشاريع لتطوير المواصلات العامة في سخنين وزيادة نسبة استعمالها ، حيث قمنا بزيادة عدد الخطوط الداخلية لتشمب جميع احياء سخنين تقريبا ، وقمنا بتخصيص باص صغير من اجل تخفيف الازدحامات المرورية في شوارع المدينة الداخلية خصوصا في ساعات المساء ، وخلال الأيام القليلة الماضية بدأنا العمل على تحسين محطات الانتظار ".
وتابعت شعبان :" في الوقت الحالي اغلب مستعملي المواصلات العامة هم من طلاب المدارس والجامعات ، ولكن نهدف الى زيادة نسبة مستخدمي المواصلات العامة ، خصوصا وان نسبة السيارات في مدينة سخنين مقارنة بعدد السكان تعد من الأكبر بالبلاد بمعدل بلغ 400 سيارة لكل 1000 شخص ".


مهندس بلدية سخنين سليمان عثمان

وفي حديث اخر مع مهندس بلدية سخنين، سليمان عثمان، قال:"لا شك بان المواصلات العامة تعتبر من اهم مقاييس تطور أي بلد، وللمواصلات العامة العديد من الجوانب الإيجابية ، اجتماعيا ، اقتصاديا وبيئيا ، ولذلك بلدية سخنين تعمل دائما على تطوير المواصلات العامة في سخنين، ولكن يقع على عاتق المواطنين مسؤولية كبيرة في المساهمة في تطوير المواصلات العامة في سخنين من خلال تسهيل عملها أولا وثانيا من خلال استعمالها ".

اما المربي محمد زبيدات ، مركز موضوع التربية الاجتماعية في مدرسة المتنبي في سخنين ، قال :" يجب علينا رفع مستوى الوعي لأهمية المواصلات العامة ، وزرع هذه الثقافة في نفس أبنائنا من خلال تذويت مثل هذه القيم في طلاب المدارس ". 

المربي محمد زبيدات