أطلقت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي، في مطلع الشهر الحالي، مشروعًا خيريًا جديدًا تحت اسم "مشروع الألف الخيري"، وهو مشروع موجه لذوي القدرات المادية التي تمكنهم من التبرع بمبلغ الف دولار تستثمر لدعم المشاريع التي تقوم بها الجمعية في مجال العلم والتعليم، والرقي بمستوى المجتمع العربي في البلاد.
وأشارت القائمة على المشروع وعضوة الجمعية، هُتاف ناصر، الى ان المشروع الوقفي يسعى إلى فتح باب الخير، ومضاعفة عدد الطلاب الحاصلين على خدمات الجمعية، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى مبلغ التبرع المحدد وهو بقيمة الف دولار من الجهة المتبرعة.
وأضافت هُتاف ناصر، قائلة ان مشروع الألف الوقفي الخيري، يهدف ايضًا إلى
سد ثغرات مهمة في مجال التعليم من خلال توفير احتياجات والتي تقف عائقا أمام مسيرة الطلاب، وكذلك تطوير مشاريع الوقف التعليمي، لتكوين حالة من التنوع على مسارات العمل الخيري.
ومن الجدير بالذكر أن جمهور الهدف الذي سيستفيد من مشروع الألف الخيري هم آلاف الطلاب العرب المحتاجين من مختلف المراحلهم التعليمية بدءًا من المرحلة الابتدائية حتى المؤسسات الأكاديمية، وتوفير الإمكانيات أمامهم والعمل قدر المستطاع على عدم حرمانهم من مواصلة التعليم بسبب الضائقة المادية مع التركيز على دعم ورعاية الطالبات اللواتي هن الحلقة الاضعف من حيث الامكانيات المادية في المجتمع العربي.
ويشمل المشروع تخطيطًا لصرف أموال المتبرعين في مشاريع أربعة تقوم عليها الجمعية اولها تقديم منح مالية،حواسيب وقواميس. وكذلك تنظيم دورات تعليمية مجانية للطلاب مثل " البسيخومتري، "ياعيل"، دورات " القاعده النورانية "، دورات الخط العربي.
اما الباب الثالث والرابع الذي ستصرف عليه أموال المتبرعين هو تطوير مشاريع الوقف التعليمي. وكذلك تأسيس شبكه مدارس قيادية.
هذا بالاضافة الى تاسيس المدرسة الالكترونية التي ستكون الأولى في البلاد.