الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 22:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {138}مُعَلَّقَةُ النَّصِيبْ -شعر / محسن عبد المعطي

محسن عبد المعطي
نُشر: 28/06/20 01:38

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المغربية / روز وجدة ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
آهٍ وَقَدْ حَكَمَ النَّصِيبْ = فَمَتَى لِقَانَا يَا حَبِيبْ ؟!!!
وَمَتَى يُكَلَّلُ شَطُّ حُبْ = بِي بِالْكِرِيمَةِ وَالْحَلِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نَعِيشُ بِزَهْرَةِ الْ = أَحْلَامِ فِي الشَّطِّ الْعَجِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نَعِيشُ بِلَا حَسُو = دٍ أَوْ عَذُولٍ أَوْ رَقِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نَعِيشُ بِلَا حَقُو = يَنْفُثُ السُّمَّ الرَّهِيبْ ؟!!!
وَمَتَى يَكُونُ الْعَيْشُ سَهْ = لاً يُرْجِعُ الْقُدْسَ السَّلِيبْ ؟!!!
وَمَتَى يَطِيرُ السِّرْبُ فِي الْ= آفَاقِ وَاللُّقْيَا تَطِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نُحَقِّقُ مَا نُرِي= دُ بِلَا مُغِيثٍ أَوْ طِبِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نُعَزَّزُ فِي الْأَرَا = ضِي دُونَ أَطْمَاعِ الْحَسِيبْ ؟!!!
وَمَتَى يَكُونُ مَتَاعُنَا = حَقّاً وَعَقْلِي يَسْتَجِيبْ ؟!!!
وَمَتَى تَزُولُ مَطَامِعُ الْ = أَوْغَادِ عَزَّزَهَا الْقَرِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نُصَبَّحُ بِالسُّرُو = رِ مَحَا أَخَادِيدَ الْكُرُوبْ ؟!!!
وَمَتَى نُفِيقُ مِنَ الْخُرَا = فَاتِ الَّتِي بَاتَتْ تَعِيبْ ؟!!!
وَمَتَى تُفِيقُ شُعُوبُنَا = مِنْ سَطْوَةِ الْخُطِّ الْمُرِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نَعُودُ لِدَرْبِنَا = آهٍ وَقَدْ عَتَتِ الدُّرُوبْ ؟!!!
وَمَتَى اتِّبَاعُ صِرَاطِ رَبْ = بٍ مَالِكٍ عَقْلَ اللَّبِيبْ ؟!!!
وَمَتَى يَهِلُّ خَلَاصُنَا = وَيَفُوتُنَا الْقَلَقُ الصَّعِيبْ ؟!!!
وَمَتَى نُعَانِقُ ثَرْوَةً = تَحْظَى بِهَا زُمَرُ الشُّعُوبْ ؟!!!
وَمَتَى انْتِهَاءُ الْكَرْبِ كَيْ = تُطْفَى أَنَابِيبُ اللَّهِيبْ ؟!!!
وَمَتَى أُقَابِلُ شِرْعَتِي = فِي مَوْكِبِ الْحَقِّ الْمَهِيبْ ؟!!!
وَمَتَى انْتِهَاءُ الظُّلْمِ يَا = أَحْبَابُ فِي هَذَا النَّحِيبْ ؟!!!
وَمَتَى تَنَامُ ثَعَالِبُ الْ = أَدْغَالِ تَغْفُو عَيْنُ ذِيبْ ؟!!!
وَمَتَى انْتِهَاءُ صِرَاعِنَا = مَِعَ ذَلِكَ الْوَغْدِ الْكَئِيبْ ؟!!!
وَمَتَى تُوحَّدُ أُمَّتِي = وَتُنَاهِضُ الدُّبَّ الْكَذُوبْ ؟!!!
وَمَتَى نُنَشِّفُ دَمْعَنَا = وَتَزُولُ آثَارُ الْحُبُوبْ ؟!!!
وَمَتَى الصِّحَاحُ تَزُورُنَا= وَتَعُودُ أَمْجَادُ الْهُبُوبْ ؟!!!
أَدُمُوعَ قَلْبِي عَاوِدِي = زُورِي مَصَبَّاتِ الْمُنِيبْ
لَا تَتْرُكِي الْفُرَصَ الْحَبِي = بَةَ فِي عَبَاءَاتِ الذُّنُوبْ
عِنْدَ الْفُؤَادِ تَوَقَّفِي = وَصِفِي مَحَطَّاتِ الْقُلُوبْ
وَمَتَى تَوَقَّفَ نَبْضُهَا= وَمَتَى تَصَارَعَتِ الْخُطُوبْ ؟!!!
وَمَتَى يَعِيشُ مَوَاتُنَا = وَالذُّلُّ تَأْلَفُهُ الذّنُوبْ
تَحْيَى الشُّعُوبُ الْمَيِّتَا = تِ عَلَى الْهَوَانِ وَقَدْ تَسِيبْ
قُبَلُ الْمُدَنَّسِ تَهْتِكُ الْ = حُرُمَاتِ فِي الزَّمَنِ اللَّعُوبْ
قَتَلَتْ وَحَضَّنَتِ الثَّكَا = لَى فِي مَسَاءَاتِ الْعَزُوبْ
كَمْ قَبَّلَتْ دُونَ اكْتِرَا = ثٍ بِالْأَرَامِلِ فِي الْكَثِيبْ
ذُوقُوا حَلِيبَ هَوَانِكُمْ = وَامْضُوا مَعَ الْفَتْكِ الْخَبِيبْ
سِرْتُمْ وَطَأْطَأْتُمْ رُؤُو = سَكُمُ عَلَى شَبَحِ النَّقِيبْ
وَتَعُودُ أَفْوَاهُ الْهَلَا = كِ عَلَى تَسَابِيحِ الْغُرُوبْ
وَتَعُودُ أَطْمَاعُ الْقُرُو = دِ عَلَى أَغَارِيدِ النَّعِيبْ
هَبَطَتْ تَمَاسِيحُ الظَّلَا = مِ تَشُقُّ أَسْتَارَ الرَّقِيبْ
عُشُّ الدَّبَابِيرِ الَّتِي = بَدَأَتْ تُتَاجِرُ فِي الثُّقُوبْ
بُثُّوا أَثِيرَ ظَلَامِكُمْ = يَمْشِي عَلَى جُثَثِ الْقَلِيبْ
أَ تُرَى حُدَيَّاتِ السَّفَا = هَةِ فِي سَمَاءِ الْعَنْدَلِيبْ ؟!!!
اَللَّيْثُ نَامَ وَلَمْ تَعُدْ = لِخُطَاهُ فِي الْهَيْجَا دَبِيبْ
وَالتَّابِعُونَ لِخَطْوِهِ = عَزَفُوا عَلَى اللَّهْوِ الْمُذِيبْ
أَهْلُ الْهَوَى قَدْ فَرَّطُوا = وَخُصُومُهُمْ بَاعُوا النَّسِيبْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مقالات متعلقة