سجلت في مدن لبنانية مختلفة العديد من اعمال العنف والمواجهات التي اندلعت بين انصار المعارضة اللبنانية وانصار الحكومة وصلت الى حد  تبادل اطلاق الرصاص، وقالت مصادر لبنانية ان مواطنا قد قتل خلال المواجهات واصيب العديد، هذا وقطع أنصار المعارضة اللبنانية طرقا رئيسة في بيروت ومناطق أخرى، في إطار الإضراب العام الذي بدأ اليوم وسط توتر نجم عن سقوط جريحين شمال العاصمة أثناء إقفال إحدى الطرق، وأحرق المتظاهرون إطارات وألقوا ترابا وحجارة وسط الطرق في مناطق بيروت والأشرفية والحمراء وطريق المطار والمتن وحالات وجبيل ومناطق أخرى. ونفذ الجيش اللبناني انتشارا كثيفا لعناصره وآلياته، فيما عززت قوى الأمن الداخلي وجودها في مختلف المناطق.


المعارضة لم تستجب لدعوة السنيورة وبدأت تحركاتها الاضرابية فجر اليوم

وأصيب شخصان فجرا عندما أطلق مسلحون النار على مناصرين للمعارضة يحاولون إقفال طريق في شمال بيروت. وجرح آخران؛ واحد برصاصة في ظهره فيما أصيب الآخر برصاصة في بطنه، وقال الجريحان إنهما ينتميان إلى التيار الوطني الحر الذي يتزعمه النائب المسيحي ميشال عون، ويذكر انه تم نقلهما الى المستشفى.



يشار إلى أن المعارضة دعت إلى هذا الإضراب احتجاجا على حكومة فؤاد السنيورة وللمطالبة بحكومة وحدة وطنية، فيما حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من بقاء السلطة الحالية. ويذكر الى ان السنيورة قد دعا اللبنانيين الى عدم الالتزام بالاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة طالبا منهم "العمل" وواعدا بان القوى الامنية "لن تدخر جهدا للحفاظ على الحريات وحق التعبير"، الا ان أحدا من المعارضة لم تستجب لدعوته.