الشاب محمد سمير ادريس في العشرينات من عمره من سكان الطور اصيب يوم امس برصاصة طائشة خلال شجار الزعيم، وهو يرقد الان في قسم العناية المكثفة وحالته خطيرة. جدير بالذكر ان الرصاص الذي اطلق في الشجار وصل الى الطور والعيساوية، وقد اصيب الشاب برصاصة دون ان يكون له اي علاقة بالخلاف.

هذا وقد صدر بيان شجب واستنكار جاء فيه:"(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم"). نحن آل إدريس في القدس الشريف نشجب ونستنكر الشجار الأثم الذي وقع أمس السبت في منطقة الزعيم أحد ضواحي القدس الشريف والذي راح ضحيته طيب الذكر الحاج نادر السلايمة "أبو طلال" وعدة مصابين من المواطنين الأمنين حيث أن أحد هؤلاء المصابين أبن العائلة محمد سمير إدريس الذي تعرض لعيار ناري استقر في جسمه وهو حتى الآن يرقد في العناية المكثفة ولا يسعنا في هذه اللحظات إلا أن ندعو له بالشفاء. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه شفاء لا يغادر سقما عاجلا بأمر الله غير اجل ويرده سليم القلب معافى البدن. اللهم اجعل يدك أقرب اليه واحن عليه من يد الطبيب فأنت الطبيب بقدرتك يا أرحم الراحمين".

واضاف البيان:" يا أهلنا في بيت المقدس واكناف بيت المقدس لقد اهتم الإسلام بالأمن والطمأنينة وبين الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أولوية الأمن والأمان في دعاء ابراهيم عليه السلام الذي قدم الأمن على الرزق حيث قال (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)
فما فائدة المال مع غياب الأمن والطمأنينة؟!وعليه نناشد الجميع الإعتصام بحبل الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه والحفاظ على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي ونبذ السلاح المشبوه والأثموالحذر كل الحذر من التجاسر على معصية الله وارتكاب الآثام".