يُعتبر زيت الزّيتون من المُطريّات التي تنفذ إلى الشّعر، الأمر الذي يجعل الشّعر لامعاً ومرناً.
يُعرف زيت الزّيتون منذ القدم بفوائده الكثيرة والمتنوعة للشعر والبشرة ولصحة الجسم عمومًا، واليوم نقدّم لك موضوعًا يتعلق بالشعر بشكل خاص.
يحتوي زيت الزّيتون على الأحماض الدّهنية التي تتضمّن أحماض الأوليك واللينوليك، وهي أحماضٌ مغذيةٌ للشّعر، وفروة الرّأس، بالإضافة إلى أنّه غنيٌّ بمضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرّة الضارة بالخلايا السليمة، والمُساهمة في الشّيخوخة المبكرة وظهور الشّيب، وهنا يأتي دور زيت الزّيتون الذي يحمي بُصيلات الشّعر ويُحافظ على صحتها وقوتها. ويُعتبر زيت الزّيتون من المُطريّات التي تنفذ إلى الشّعر، الأمر الذي يجعل الشّعر لامعاً ومرناً.
صورة توضيحية
ونقدّم لك فيما يلي مجموعة من الخلطات الطبيعية التي تعتمد على زيت الزيتون من اجل معالجة مشاكل الشعر المختلفة!
وصفة زيت الزيتون للشعر الجاف
يتم تسخين كوب من زيت الزيتون حتى يصبح دافئاً.
ثمتدلك فروة الرأس والشعر جيداً من الجذور وحتى الأطراف.
يتم وضع قبعة بلاستيكية على الشعر ويترك لمدة نصف ساعة.
ثم يتم شطف الشعر جيداً بعدها باستخدام الشامبو
وصفة زيت الزيتون للشعر الخفيف
نخلط 3 ملاعق زيت زيتون مع 7 قطرات من زيت شجر الشاي
ثم يوضع الخليط على الشعر من الجذور وحتى الأطراف
ثم ارتداء قبعة بلاستيكية. يترك على الشعر طوال الليل
وأخيرا يغسل جيداً في الصباح باستخدام الشامبو
وصفة زيت الزيتون للشعر المتساقط
يتم خلط ملعقتين من زيت الزيتون مع ملعقتين من زيت جوز الهند.
تقلب المكونات ويتم وضعها على الشعر، وعلى فروة الرأس مع التدليك
ويتم تركه على الشعر ساعة تقريباً.
يغسل الشعر بالماء الفاتر والشامبو .

إقرا ايضا في هذا السياق:
- ما فوائد بذور الشيا على الشعر؟ تابعي..
- أثر النكبة في الشعر الفلسطيني| بقلم: شاكر فريد حسن
- في تجربة السورية شاديا عريج الشعرية| بقلم: شاكر فريد حسن
- اكتمال برجاس تكتب النثر بنكهة الشعر| بقلم : شاكر فريد حسن
- مركز مساواة يحتفي بيوم الثقافة الفلسطيني ويدمج ما بين الكتاب والشعر والغناء
- لبنى دانيال .. الغوص في عمق الوجدان والتألق مع نبع الشعر-بقلم: شاكر فريد حسن
- احمد عبد الفتاح اسدي.. لماذا يصمت الشعراء؟/ شاكر فريد حسن
- في ذكرى بلبل الكرمل والصوت الشعري الناعم نزيه خير| بقلم: شاكر فريد حسن
- خلطة طبيعية لمعالجة الشعر التالف
- د. يوسف حنّا… صوت جميل في دوحة الشعر| بقلم: شاكر فريد حسن