صرّح وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الاثنين، خلال حفل افتتاح  المؤتمر السنوي العشرين لنقابة المحامين في إيلات قائلًا: "أتمنّى أن نكون على أعتاب تشكيل حكومة جديدة" مشيرًا إلى أنّه تمّ إحراز تقدّم في محاولات تشكيل الحكومة.

واوضح أن "ستُبنى الحكومة الجديدة بتنوع سياسي ولكن مع قاسم مشترك أساسي وهو الرغبة والوحدة رغم أنّ الخلافات الأيديولوجية العديدة في المجتمع الإسرائيلي لم تختف ولن تختفي. لكننا وصلنا إلى ساعة اختبار فيها جدل واحد فوق الجميع: جدل حول شكل وجوهر وجود الديمقراطية الإسرائيلية وحول مسألة ما إذا كان الفساد والدوس على سيادة القانون هو المعيار أم أنه خط أحمر".

وتابع قائلًا: "إسرائيل قوية ضد أعدائها، لكنها في الداخل ضعيفة ومتضاربة وجريحة. التحدي الأكثر إثارة للقلق هو الصمود الإسرائيلي الذي عملنا بجد من أجله لعقود عديدة وقمنا بشرائه بالدم".

وتابع قائلًا: "للأسف هذا إنذار حقيقي - بدون المرونة لن يكون هناك حشد للحفاظ على الأمن ضد أعدائنا " وأكمل: "حقيقة تعرض أعضاء منتخبين للتهديد بسبب التحركات الديمقراطية تشير إلى أننا لم نتعلم درسا من اغتيال رابين".