في لقاء بمدينة رهط، تمّ اختيار تسع شركات للعمل على تقليص الفجوات الرقمية في المدينة، والتي ارتفعت في ظل أزمة الكورونا مع ازدياد استخدام المجال الرقمي في الشبكة في مجالات مختلفة في العام الأخير.



ويقول إبراهيم الصانع، مبادر في مجال الهاي-تك ومؤسس ومدير شركة "سبيل" للتكنولوجيا، إنه تم تقديم ورقة عمل لشركات تعمل في مجال الفجوات الرقمية، والتي ازدادت في ظل جائحة الكورونا، وهذه المبادرة تحوّل رهط إلى مدينة ذكية.

مشروع "نتحالف من أجل غد أفضل" انطلق قبل عدة أشهر بالتعاون مع عدد من المكاتب الحكومية، حيث تقدم للمشروع نحو ستين مبادرا قدموا برامجهم بكل ما يتعلق بتقليص الفجوات الالكترونية والتي سيتم تمويلها بمبلغ 750 ألف شيكل – حيث برزت من بين المبادرات الخيمة الرقمية للقرى مسلوبة الاعتراف وتمكين أصحاب المصالح من البيع عبر الشبكة العنكبوتية.
ويقول فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط وعضو لجنة التحكيم، أن تسع شركات وصلت إلى النهائي من بين نحو ستين شركة، ونأمل أن تختار اللجنة أفضل ثلاث او أربع مبادرات من أجل النهوض بالمدينة.
علياء الكملات، مديرة مدرسة عمر بن الخطاب، أشارت إلى مشاركتها في تقييم المبادرات في المجالين التعليمي والاقتصادي، ونرجو أن تخرج هذه المبادرات إلى حيز التنفيذ من أجل مستقبل أفضل لمدينة رهط من الناحية الرقمية.
تقرير خاص لمركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست أظهر أن هنالك فجوة في وتيرة استخدام الانترنت بمختلف الأجيال وأن هنالك فجوة كبيرة في استخدام الحواسيب والاستخدام اليومي للإنترنت بين العرب واليهود، علما أنّ نسبة استخدام الانترنت للدفعات والشراء والحصول على خدمات حكومية في المجتمع العربي هي أقل بكثير مما هي عليه في المجتمع اليهودي.