الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 09:02

اعتداء عنصري على مساكن طالبات من الناصرة وسخنين يدرسن بكلية صفد

من : محاسن
نُشر: 22/10/09 07:33,  حُتلن: 07:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 
* احدى الطالبات  تصاب بالإغماء وتنقل إلى المستشفى

*كالعادة.. الشرطة حضرت واستجوبت الطالبات... ولم تعتقل احدا

* شعارات عنصرية ضد العرب على العديد من جدران المدينة

*إحدى الطالبات: ساترك المدينة والكلية وسألتحق بكلية أخرى

مرة أخرى ينفذ اعتداء عنصري على الطلبة العرب الذين يسكنون في مدينة صفد، وهذه المرة كان الاعتداء على ثلاث طالبات (اثنتين من سخنين وواحدة من الناصرة) من قبل ثلاثة من زعران اليهود المتدينين الذين يحاولن زرع الخوف في قلوب الطلاب والطالبات العربيات ممن يسكونون في المدينة بهدف التعليم في كلية صفد.
ففي ساعة متأخرة من ليلة أمس قام ثلاثة شبان من اليهود المتدينين (حسب شهادة الطالبات) بالاعتداء على مسكن الطلبة الخاص للطالبات والمتواجد على مقربة من الكلية ملحقين أضرارا جسيمة بالغرفة من تحطيم نوافذ وأبواب وأثاث.



وخلال الاعتداء أغمى على إحدى الطالبات العربيات نتيجة ذعرها من الاعتداء مما توجب نقلها إلى مستشفى زيف في المدينة لتلقي العلاج حيث مكثت هناك طيلة الليلة الماضية. كما واصيبت الطالبات بحالة خوف وهلع نتيجة الاعتداء العنصري الفظ .
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء على الطلاب العرب ممن يسكنون في المدينة وفقط قبل شهرين تم التصدي لأربعة طلاب عرب كانوا في طريقهم إلى مساكنهم وقام علوج المتدينين بملاحقتهم وإلقاء الحجارة على مسكنهم ملحقين إضرارا للمسكن.
الشرطة حضرت إلى المكان بعد استدعاءها وقامت باستجواب الطالبات حول ما حصل وكالعادة لم تعتقل احد بل تركت ذلك للتحقيق ألاستخباري فقط.
وفي حديث من رئيس لجنة الطلاب العرب في الكلية محمود أبو صالح ذكر لنا انه هو ومجموعة من الطلاب العرب هبوا لنجدة الطالبات حيث قدموا لهن المساعدة وقاموا باستدعاء الشرطة ووقفوا بجانب الطالبة التي تم نقلها إلى المستشفى وأضاف أبو صالح : أنها ليست المرة الأولى التي يقوم المتدينون بالاعتداء علينا وحتى اليوم الشرطة لم تفعل شيء ولم تستجوب احد حتى..صفد مليئة بالشعارات العنصرية المتواجدة على العديد من الجدران..والعنصرية والكراهية للعرب متواجدة بشكل دائم وعلى ما يبدو فان للعنصريين من سكان المدينة لا يرق لهم أن 70% من الطلاب في كلية صفد هم من العرب وان المئات منهم يسكنون في المدينة.
وفي حديث أخر مع إحدى طالبات (الاسم محفوظ ) الكلية ذكرت لنا أنها قررت ترك تعليمها فيصفد والانتقال إلى كلية أخرى خوفا من الاعتداءات المتكررة إذ أنها كانت شاهدة على أكثر من اعتداء في الماضي وكانت ضحية الاعتداء الذي حصل ليلة أمس.

مقالات متعلقة