للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
هنالك تجربة بعلم النفس والتي تدعى تجربة زيمباردو ، والتي قام بها تفسيم عدد من الأشخاص الى مجموعتان عشوائيا ، وقامت المجموعة الأولى بلعب دور السجانين والأخرى بدور المسجونين .
ولاحظ العلماء النفسيين أن مجموعة السجانين مع مرور الزمن بدأت بالمبالغة في إستخدام القوة والأسوة تحاه المسجونين بغض النظر عن أنّ لا هناك سبب مقنع . هل هذا الأمر والذي يسمى "المبالغة بإستخدام القوة " يجصل في مستشفيات وعيادات هنا في دولة إسرائيل وخاصة تجاه الأفلية العربية والتي تعتبر أقل مرتبة من اليهودية أو الروسية ؟ فالجواب القاطع والحاد هو نعم ، فإن مؤسسات التأمين الصحي بما بها من أطباء وموظفين آخرين يبطشون بالمرضى كما يليق بهم .
هنالك الكثير من الأحظاء التي يرتكبها الدكاترة والتي قد تسمى ب"الإهمال الطبي" ، وهنالك الكثبر من الا مبالاة والوقاحة من قبل السكريتيرات ، هنالك تسرع في مناداه رجال الأمن والشرطة ، وهنالك إستعلاء من قبل الدكاترة وخاصة تجاه الأقلية العربية المعروفة بقيمها التي تسمح بهذا الإستعلاء . أنا شخصيا أعاني من عنف مؤسسات التأمين الصحي لمدة سنوات ظويلة ، وقد لحقني اليوم طبيب أورتوبيد في مستشفى لين بحيفا هاجما علي قاصدا المس بي جسديا ، فهربت الى داري الحميم مثل ما يهرب الغزلان من النمور والفهود .
نسمع في الأخبار ونرى صور هذا العنف في المستشفيات والعيادات ، فكل فترة يظهر فيديو عن هذا الموضوغ ، والآن بالأخص بسبب الضغظ في المستشفيات والكورونا . إن لاحظتم ففي معظم الأحيان الضحية يكون شرقي أو عربي . لماذا لا نغير معايير الستاتوس كوو وكيفية تعامل جهاز الصخة معنا ، وذلك شيئ بإمكاننا فعله بسبب كثرة الدكاترة العرب وقوتهم .
هنالك في جهاز الصخة زفي هذا الوطن عامة ، عدم تناغم بين قيم الحضارات المختلفة ، وحتى نشاز تام ، فاليهود الأشكناز يتجلون بقيم غير غننا العرب وغير غن الروس والأثيوبية والشرقيين ، ليس هنالك تناغم بين الحضارات ، ويسود الفكر العسكري وسيناريو القوة كقالب يدمح بين القيم الشتى للشعوب المختلفة هنا
ها أنا أكتب هذه المقالة ، منخض نفسانيا من ما حصل معي اليوم في المستشفى ، أشرب غصير المانجو ، وأسمع أغنية على بابي واقف قمرين ، متأملا أن أروّق ذهني وأذهب إلى مأوى أحلامي لأستيقظ لغدا أفضل.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com