للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة جاء فيه ما يلي: "تحل اليوم الذكرى ال16 للمجزرة العنصرية التي نفذها الجندي المستوطن نتان زادة في مدينة شفاعمرو عام 2005 التي راح ضحيتها 4 مدنيون من سكان المدينة وهم: هزار تركي، دينا تركي، ميشيل بحوث، نادر حايك، وأصيب خلالها 12 مدنيًا داخل حافلة 165 التي كانت متجهة من حيفا إلى شفاعمرو، حيث تعود خلفية المجزرة العنصرية إلى محاولة منع الانسحاب الإسرائيلي من غزة وشمال الضفة الغربية في تلك الفترة والتحريض المستمر على المواطنين العرب".
وأضاف البيان: "في 14.6.2005 ترك نتان زادة في معسكر الخدمة العسكرية رسالة تتضمن مواقفه السياسية ونيته تنفيذ أعمال إرهابية ضد مواطنين عرب ولكن لم تأخذ أي جهة تهديداته على محمل الجد ولم يجرد من سلاحه. تواجد قبل خروجه لتنفيذ المجزرة داخل مستوطنة "تفوح" والمعروفة بكونها معسكر تدريب لمجموعات الاستيطان المتطرف، وتوجه إلى محطة الباصات المركزية في منطقة حيفا "ليف همفراتس" واستقل باص رقم 165 وانتظر حتى دخوله لأحد أحياء شفاعمرو ليطلق النار على المسافرين العرب من سلاح استلمه من الجيش الإسرائيلي أثناء خدمته العسكرية في يناير 2005. وواصل إطلاق النار على المتواجدين داخل الباص وأصاب 12 شخصًا يعاني جزء كبير منهم نتيجة إصاباتهم حتى يومنا هذا، واستشهد 4 من أهالي المدينة، وقد حاول الأهالي السيطرة عليه ومنعه من إطلاق النار وقتل بنهاية المواجهة".
وجاء في البيان: "قامت الشرطة وجهاز الأمن العام بملاحقة أهالي شفاعمرو بتهم الاعتداء على نتان زادة والتحقيق مع أكثر من 12 متهمًا بتهمة الاعتداء عليه وقدمت 7 منهم للمحاكمة. ونجحت النياية العامة بإدانة 7 أشخاص بعد التحقيق معهم وملاحقتهم قضائيًا لسنوات طويلة، وحكم عليهم بالسجن الفعلي، وهم: منير زقوط 8 أشهر وقف التنفيذ، نعمان بحوث سجن فعلي لفترة 24 شهرًا، أركان كرباج سجن فعلي لفترة 11 شهرًا، باسل قادري، سجن فعلي لفترة 24 شهرًا، باسل خطيب سجن فعلي لفترة 20 شهرًا، فادي نصر الله سجن فعلي لفترة 18 شهرًا، جميل صفوري سجن فعلي لفترة 24 شهرًا. شهدنا في شهر أيار الماضي حملة اعتداءات كبيرة من قبل المستوطنين والشرطة على المواطنين العرب سبقتها حملة تحريض ممنهجة، وقد استشهد الشابين محمد كيوان من أم الفحم وموسى حسونه من اللد، وتم الاعتداء ومهاجمة أحياء عربية وحرق وتكسير ممتلكات مواطنين عرب ونشر وحدات مستعربين، إضافة إلى قمع التظاهرات الاحتجاجية مما أدى إلى عدد كبير من الإصابات ولم تكتفِ الشرطة بهذا الحد بل قامت بتنظيم حملة اعتقالات وما زالت مستمرة حتى اليوم، ويقبع عدد كبير من الشبان العرب في السجون بتهم مختلفة. استمرار السياسات العنصرية المتجذرة بقيادة الحكومة الإسرائيلية واستمرارها بنفس النهج يؤدي الى عدم الاستقرار وتفشي العنصرية وازدياد وتيرة الاعتداءات" إلى هنا نصّ البيان.