للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
زار اليوم، السبت، المونسنيور توماش غريشا - القائم بأعمال سفارة الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، قريتي اقرت وبرعم المهجرتين والواقعتين في الجليل، وذلك برفقة عضو الكنيست سامي أبو شحادة عن القائمة المشتركة.
وقد وصل الوفد صباحا الى اقرت، حيث كان في استقباله المطران يوسف متى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، وكاهن رعية اقرت الاب سهيل خوري وعدد من وجهاء القرية.
وبعد اقامة صلاة في كنيسة القرية وحديث مع بعض الاهالي، توجه الوفد برفقة المطران متى الى كفر برعم حيث كان في استقبالهم الاب عفيف مخول، نائب مطران الموارنة في الأرض المقدسة وكاهن الرعية المارونية في برعم الاب سليم سوسان وبعض الاهالي والوجهاء.
وصلى الزوار في كنيسة برعم على غرار الصلاة في اقرت، وشرح اهالي برعم للوفد عن معاناتهم المستمرة منذ التهجير وعن توقهم واصرارهم العودة الى قراهم الاصلية.
من جهته، فإن المطران يوسف متى صرح بأن زيارة ممثل الفاتيكان الى اقرت وبرعم هي دليل بأن الفاتيكان لم ينس هذه القضية بل يسعى الى تحريكها محليا ودوليا.
وتحدثت بعض المصادر الكنسية عن هذه الزيارة معتبرة اياها محاولة سواء من الفاتيكان ومن الكنيسة المحلية وبعض الساسة المحليين لتحريك ملف قريتي اقرت وبرعم المهجرتين، خاصة وان هنالك العديد من القرارات القضائية والحكومية التي لم تطبق بعد من حيث السماح للأهالي بالعودة الى القريتين.