الأخبار العاجلة

Loading...
بيتح تكفا: إصابة ثلاثة أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقة سكنية (قبل 1 ساعة) التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات أمنية (قبل 52 دقيقة )الطيرة: إصابة رجل (64 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 15 دقيقة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا باردة ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدرجات (قبل 15 دقيقة )حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 7 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 8 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 9 ساعة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 11 ساعة )حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 13 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 14 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 14 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 15 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 15 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 15 ساعة )اعتقال 12 شخصًا من الضفة الغربية داخل ورشة بناء في كريات أونو وتقدّيم لوائح اتهام بحقهم (قبل 16 ساعة )عصام مخول: ما يحدث في غزة محرقة.. والمبادرات مثل "جسور السلام" ليست من الموحدة بل من الإمارات، والتناوب مع سمير بن سعيد سيُنفذ في 10/5 (قبل 16 ساعة )ضبط 700 غرام من مادة يشتبه بأنها كوكايين و10,000 شيكل بحوزة شابين من رهط قرب مدخل حيفا (قبل 17 ساعة )سقوط عامل في حفرة عمقها 10 أمتار داخل موقع بناء في ريشون لتسيون.. فاقد للوعي (قبل 17 ساعة )ضبط اسلحة في كفركنا واعتقال شابين (قبل 18 ساعة )تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 23 ساعة )القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 23 ساعة )حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 1 يوم)كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 1 يوم)البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 1 يوم)المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 1 يوم)الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 يوم)

إبادة مخيم تل الزعتر وتدمير مخيم اليرموك....جريمتان برسم النظام السوري | احمد حازم

احمد حازم
نُشر: 15/08/21 11:25,  حُتلن: 14:13

يقول أحد الزملاء في مقال له حول الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة تل الزعتر،أن الفلسطينيين تعرضوا لمجازر عديدة وعانوا كثيراً من ارتكاب جرائم بحقهم. نعم هذا صحيح. لكن الأصح، وهذه نقطة مهمة أريد لفت النظر إليها، هي المصداقية في إظهار الحقائق بتبيانها للقراء. وما دام الحديث يدور عن مجزرة رهيبة بحق مخيم تل الزعنر وقعت في النصف الثاني من شهر آب/أعسطس عام 1976، فلا بد وانطلاقاً من الأمانة الصحفية تسمية لطفل باسمه وليس فقط الحديث بشكل عام عن مجازر، والتستر عن الفاعلين.
في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1976 قامت مجموعة من الميليشيات اليمينية المسيحية اللبنانية بإبادة مخيم تل الزعتر وإزالته عن الوجود وقتل 4280 مدني من سكان المخيم. المجموعات التي حاصرت المخيم وأبادته تماماً، كانت تضم قوات حافظ الأسد وتحالف حزب الكتائب والقوات اللبنانية بقيادة وليم حاوي ومن ثم بشير الجميل وإيلي حبيقه وسمير جعجع (مجرم مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا) وميليشيا "النمور الأحرار" بزعامة كميل شمعون وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، وميليشيا حراس الأرز. وتمت تلك المجزرة بتوافق ودعم أمريكي صهيوني. وقد سقط على المخيم خلال فترة الحصار والإبادة حوالي 55 ألف قذيفة
هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي في تلك الحقبة الزمنية قال في مذكراته،" ان الإمساك بالورقة اللبنانية عبر القضاء على المعارضين، ومن ثم الإمساك كذلك بالورقة الفلسطينية عبر القضاء على منظمة التحرير، كان جزءا من حزمة هدفت لإبرام تسوية للقضية الفلسطينية، سُمّيت آنذاك صفقة أو عملية جنيف".هذا القول أكده أيضاً الأكاديمي والمفاوض الإسرائيلي ايتمار راينوفيتش الصديق الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين، علماً بأن هذا الأخير كان سفيراً في واشنطن عند الاجتياح الأسدي للبنان بضوء أخضر أمريكي صهيوني.
هناك سياسيون يتقلدون أعلى المناصب في لبنان ساعدوا في إبادة مخيم تل الزعنر، بمعنى أنهم لا يزالوا أحياءً ولا تتم مساءلتهم. وبما أنهم أصبحوا من الخبراء في قتل الفلسطيني، انتقلوا إلى قتل اللبناني وتفجير ميناء بيروت حيث قتل وشرد ألآف المدنيين من اللبنايين من سكان العاصمة بيروت. وكان من ضمن تلك القيادات، الرئيس اللبناني الحالي ميشال عون، الذي شارك في معارك الحرب الأهلية اللبنانية ومجازرها عام 1976، والذي اعترف في مقابلة أرشيفية مسجّلة معه، أنه أشرف على خطة تطويق تل الزعتر قبل إقتحامة لاحقا وتنفيذ المجزرة.
التاريخ يقول،(والتاريخ لا يكذب) أن جيش النظام السوري الذي كان متواجداً في لبنان بتواطؤ أمريكي صهيوني، كان له الدور الأكبر في مجزرة تل الزعتر، خصوصاً أنه قصف المخيم بالطائرات والصواريخ، وشاركته في ذلك وللأسف جبهة أحمد جبريل"القيادة العامة" و تنظيم الصاعقة، اللذين يعتبران تنظيمين فلسطينيين لكن بالاسم فقط ، لأنهما حتى اليوم "أسديتا" النهج والممارسة، بمعنى أنهما جزءا لا يتجزأ من النظام السوري، كما تباهى أحمد جبريل دائماً.
الفنان اللبناني المعروف زياد الرحباني ابن فيروز، قال في مقابلة مع قناة الميادين في شهر تشرين أول /أكتوبر 2012 أنه شاهد بأم عينيه من على شرفة بيت العائلة ميشيل سماحة أحد كبار حزب اكتائب في تلك الفترة، وعاصم قانصو رئيس تنظيم الصاعقة في لبنان، مع ضباط مخابرات من جيش النظام السوري والجيش اللبناني يراقبون بسرور القذائف الصاروخية، وهي تنهال على أهالي وسكان تل الزعتر". شهادة للتاريخ.
الرئيس الراحل ياسر عرفات وصف تل الزعتر بأنه "ستالينغراد فلسطين" والراحل جورج حبش قال إن نظام آل الأسد قتل من الفلسطينيين أكثر مما قتلت إسرائيل، وأمر مماثل تقريباً قاله السياسي اللبناني الراحل جورج حاوي عن شهداء الحركة الوطنية اللبنانية، من خلال توصيف الحقائق حيث رغبة نظام الأسد الأب، في إنهاء التمثيل السياسي الفلسطيني الشرعي من أجل المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
مجزرة تل الزعتر لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وستظل وصمة عار على جبين النظام السوري، الذي لم يتعلم من درس تل الزعتر، وأعاد فعلته ثانية في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق، والذي قالت الأمم المتحدة أن نسبة تدميره على أيدي النظام وأعوانه بلغت ثمانون بالمائة وأصبح مكانا غير قابل للحياة،

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة