الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 04:01

على اسوار مدينة الأنبياء/ بقلم: د. محمد زيناتي

د. محمد زيناتي
نُشر: 26/08/21 16:26,  حُتلن: 16:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زرت مدينه الأنبياء ومعابدها
وتباركت من جوامعها وأديرتها
وعند مداخلها بين أسوارها
غلب النعاس على جسدي
وكأني ارتكئت لرؤيه زارتني

نار لي بالقدس تأججت
عند غابر الأزمان منذ القدم
شاهدتها بأم عيني يا بشر
فتأججت نار منها في الحشا

دنوت قاب قوسين لأرى
اذ كنت بسكر منه لا أرى
فخاطبتني
ويح منك يا فتى


قلت !!
يا نار أين الملاقي
استحلفك
كيف السبيل الى المنتهى

لاحت بالأفق منها شراره
بالقلب كان مقرها ودوامها
أتسال عن الطريق
أتسال عن السبيل
أجل أجبتها ...

اسمع يا فتى
من ذاك الغور الغابر
بأرض الموت الأحمر
حيت النفس محتضره
روح تفرح
وروح تحزن
وبموت ابيض تغّير سمتّ
ما ارتسمت فيه ظلمه
ونور في ذاك السمتّ اكتمل
وبموت أخضر قد التحف
نال عزا"
نال كرما"

لما أحتضن الموت الأسود

تبسمت بسمه رضى وتسليم
وأجبت
ما اجملك يا موت اذا عدت خاسرا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة