الأخبار العاجلة

Loading...
تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 13 دقيقة )القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 39 دقيقة )حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 1 ساعة)كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 8 ساعة )البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 10 ساعة )اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 11 ساعة )شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 12 ساعة )اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 13 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 14 ساعة )المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 14 ساعة )الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 17 ساعة )أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 17 ساعة )ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 17 ساعة )الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 17 ساعة )الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 17 ساعة )النائبة عايدة توما-سليمان: "حرية العبادة ليست منّة من إسرائيل – بل حق لا يُنتزع" (قبل 17 ساعة )الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 يوم)تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 1 يوم)مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 1 يوم)غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 1 يوم)حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 1 يوم)بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 1 يوم)وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 1 يوم)ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 1 يوم)لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 1 يوم)وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 يوم)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 1 يوم)

قراءة في الحالة السياسية في تونس|بقلم: البروفيسور إبراهيم أبو جابر

البروفيسور إبراهيم أبو
نُشر: 28/08/21 07:59,  حُتلن: 11:17

أدار الرئيس التونسي "قيس سعيّد" ظهره لمخرجات الثورة التونسية، فانقلب بل تمرّد على دستور البلاد، ونصّب نفسه مقرِّرًا في كل مؤسسات الدولة السيادية. هذا الإجراء المفاجئ من الرئيس "سعيّد" - الشخصية السياسية المستقلة - عطّل مفاصل الدولة التونسية وخلق جوًا من الفوضى السياسية في البلاد، تنذر بأزمة قد تتطوّر أبعد من ذلك، بخلق جو غير صحي أبدًا، قد يوصل البلاد إلى حرب أهلية.
ساعدت أركان الدولة العميقة في تونس كثيرًا في تأزّم الأوضاع في البلاد، بخاصة على مستوى العمل التشريعي والنيابي داخل البرلمان، الذي انشغل كثيرًا في ترّهات داخلية، وجلسات غلب عليها النهج السفسطائي غير المجدي من قبل أطراف من فلول النظام السابق والعلمانيين، ممّن حاولوا إقصاء حركة النهضة عن المشهد السياسي التونسي، إضافة إلى تنازع السلطات بين مؤسسة الرئاسة والحكومة.

إنّ الحاصل في تونس اليوم ما هو إلا استمرار لمشروع عالمي مناهض للقوى والتيارات الإسلامية التي غدت تهدّد العروش وتكشف عوراتها وفسادها، وهذا بان بوضوح مع نجاح الثورات العربية في الإطاحة بالأنظمة المستبدة في بعض الدول العربية. هذا المشروع العدواني نجح في تحييد وحظر القوى الإسلامية في أكثر من قطر عربي مثل مصر وليبيا، والداخل الفلسطيني ، وسوريا واليمن والسودان، والآن تونس.
لقد غدا واضحًا أنّ الرئيس "قيس سعيّد" يتصرّف بمشورة بعض الأنظمة العربية والغربية، وبالذات المعادية للثورات العربية، والخائفة على عروشها مثل بعض دول الخليج ومصر، المعادية لوصول قوى وتيارات إسلامية النهج إلى السلطة.
إنّ حركة النهضة التي سعت إلى نشر السلم الأهلي في تونس، وتحييد البلاد من الوقوع في فتنة داخلية، تواجه تحديًا كبيرًا جدًا ، إن لم تفلح في الخروج منها، إما بإنهاء الرئيس لمراسيمه القانونية وعودة البلاد إلى الحياة الدستورية الاعتيادية، أو نجاحها في اقناع القوى السياسية المختلفة وأقطاب السلطة بفتح حوار عام حول مجمل قضايا الخلاف تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة في البلاد. فحركة النهضة تواجه خطرًا حقيقيًا إما بالزج بقادتها في السجون والمعتقلات وتقديمهم للقضاء بتهم ملفّقة، أو إخراجها عن القانون وحظر نشاطها السياسي بالكامل، وهذا هو مطلب القوى العلمانية وفلول النظام البائد، ودول إقليمية بعينها،(التي لم تنجح في تونس وغيرها في إقصاء المشروع الإسلامي الحضاري عبر الصناديق والحسم الديموقراطي فلا تجد إلا الانقلاب والضرب بيد من حديد، وتجد لها أعوانًا ومؤيدين)، مما قد يعيد الحركة إلى مرحلة ما قبل الثورة،
إنّ الرئيس التونسي مطالب بإنهاء الأزمة الحالية بأقل الخسائر، حفاظًا على الشعب التونسي والسلم الأهلي، ومنعًا لحرب أهلية مدمّرة لا طاقة لبلد كتونس في تحمّل تبعاتها، لا بل قد تدفع ببعض الدول بالتدخل في شؤنها الداخلية.

 - البروفيسور إبراهيم أبو جابر: نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     


 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة