للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بروفيسور فهد حكيم: وزير الصحة يجب أن يخجل من هذه المظاهرة
تظاهر اليوم الأحد العشرات من العاملين والأطباء والممرضين في المستشفيات الأهلية في البلاد أمام مباني وزارة الصحة في القدس، مطالبين باحترام الاتفاقات الموقّعة بين الطرفين من أجل سد الفجوة بالميزانيات ومساواة المستشفيات الأهلية بالمستشفيات الحكومية.
صور من المظاهرة
وجاء في بيان صادر عن إبراهيم بشناق، الناطق الرسمي باسم مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، ما يلي:" تظاهر ظهر اليوم المئات من الطواقم الطبية والإدارية في المستشفيات الأهلية (مستشفى الناصرة - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى هداسا، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعاه) أمام وزارة الصحة في القدس، وذلك احتجاجًا على عدم تنفيذ وزارتي الصحة والمالية الإتفاق الموقع مع المستشفيات منذ شهر يونيو بعد سلسلة نضالات خاضتها المستشفيات الأهلية مع بداية هذا العام من أجل سد الفجوة بالميزانيات ومساواتها مع المستشفيات الحكومية".
وزاد البيان:"شارك في المظاهرة مدراء المستشفيات والمئات من الطواقم الطبية والادارية بحضور عضوي الكنيست أحمد الطيبي وأسامه السعدي.
وقال مديرو المستشفيات: تأتي هذه المظاهرة بعد تنصل وزارتي الصحة والمالية من الإتفاق الموقع بيننا منذ عدة أشهر بعد إقامة خيمة اعتصام أمام مبنى وزارة المالية في شهر يناير.
وفي كلمته قال البروفيسور فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة (الإنجليزي) : أمر مخجل أن نقف هنا ونتظاهر من أجل إحترام الإتفاق، وزير الصحة يجب أن يخجل من هذا الموقف وليس طواقم المستشفيات، علينا أن نكون في المستشفيات لنخدم مرضانا وليس التظاهر هنا من أجل الحصول على الميزانيات المستحقة، ومن المعيب لهذه الوزارات أن نتواجد هنا ونطالب بحقوق مستشفياتنا ومرضانا. ندعو رئيس الحكومة التدخل فوراً وقبل فوات الأوان وإلا سنضطر مرغمين عدم إعطاء جمهورنا ما يستحقه من رعاية طبية.
د نائل إلياس مدير المستشفى الفرنسي قال: أطالب وزارتي الصحة والمالية تنفيذ الإتفاق الموقع فوراً وعدم المماطلة من أجل أن نعود للعمل ومعالجة مرضانا.
د أحمد الطيبي قال: أنا هنا من أجل دعم نضال المستشفيات الأهلية العادل وأضاف عدم تنفيذ الإتفاق يضر بجمهور المتعالجين والمرضى، أطالب وزارة المالية تنفيذ الإتفاق فوراً دون أي تأخير."، الى هنا نصّ البيان.