للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العام الدراسي الجديد، في بلدة يروحام في النقب. وقد رافق بينيت وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا-بيطون. و"استقبل" عدد من المتظاهرين رئيس الحكومة على مدخل المدرسة الابتدائية التي قام بزيارتها، علما أنّ غالبية سكان البلدة من مصوتي الليكود.
وقال بينيت: "علمنا هذا العام أن هناك شيئًا مهمًا آخر وهو كسب العيش، والتأكد من أن كل الشعب يمكنه العمل وكسب الرزق بكرامة حتى أثناء الكورونا، لأن العمل شيء مقدس. أتعهد كرئيس للوزراء بأننا سنواصل بذل الجهود حتى يتمكن جميع التلاميذ في إسرائيل من التعلم - فلا يمكننا أبدًا ضمان النتيجة، لأن هناك أشياء غير مرتبطة بنا، لكننا سنبذل قصارى جهدنا وقد فعلنا للوصول إلى هذا اليوم. بعد عام من التعلم عن بعد، عام صعب، عام من التلاشي والتحديق في الشاشات، أود أن أهنئكم أيها الطلاب الإسرائيليون بتحية واحدة - مضت سنة بشاشاتها وستبدأ سنة وتجاربها".
أما وزيرة التعليم شاشا-بيطون فقالت: "لقد اتخذت دولة إسرائيل قرارًا شجاعًا للغاية - بعدم ترك الأطفال في هذه السنة الدراسية. منذ شهر ونصف، قمنا بكل شيء حتى نتمكن من فتح العام الدراسي بأمان، من أجل ضمان المرونة العقلية والاستقرار النفسي للتلاميذ وحتى نتمكن من خلق المزيد من اليقين للآباء وأعضاء هيئة التدريس".
واعترفت وزيرة التعليم أنه "لم يكن افتتاح العام الدراسي مهمة سهلة وقد لا يكون بهذه البساطة في المستقبل ولكن من واجبنا الأخلاقي والقومي أن نمنح هؤلاء الأطفال فرصة العودة إلى إطار العمل والاستقرار والروتين المدرسي، فلدينا طريق ولدينا خطة ولكننا لن نتردد طوال المشوار بأن نفحص أنفسنا يومًا بعد يوم وتكييف الخطة مع الواقع المتغير مع وجود مبدأ واحد يرافقنا: التأكد من وجود العديد من أيام الدراسة المادية في الوجاهية وأيام قليلة من العزلة".
هذا وفي بيان صادرعن مكتب رئيس الحكومة نفتالي بينيت جاء فيه ما يلي: "افتتح رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، هذا الصباح (الأربعاء)، الموافق 1 سبتمبر 2021، العام الدراسي الجديد في المدرسة الموحدة في مدينة يروحام، إلى جانب وزيرة التربية والتعليم، الدكتورة يفعات شاشا بيتون، ورئيس المجلس المحلي يروحام، تال أوحانا".
وأضاف البيان: "واستقبل رئيس الوزراء ووزيرة التربية والتعليم طلاب الصف الأول، الذين دخلوا ساحة المدرسة مصطحبين معهم لباس "الطاليت" وعلى وقع أصوات نفخ الشوفار، لينضموا إلى أول حصة دراسية يحضرها الطلاب هذا العام. وتحدث رئيس الوزراء مع الطلاب مقدمًا لهم الشرح حول أهمية الالتزام بتعليمات الكورونا من أجل إتاحة إمكانية مواصلة العام الدراسي كالمعتاد. وتمنى رئيس الوزراء لطلاب الصف الأول عامًا دراسيًا ناجحًا ومثمرًا".
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت:
"سويًا مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة أقمنا حملة الفحوصات الأكبر في تاريخ دولة إسرائيل فخلال 24 ساعة أجرينا مليونيْ فحص لجميع الطلاب الإسرائيليين، لكي نبلغ هذه اللحظة حيث يُفتح العام الدراسي. بالنسبة إليّ، دائمًا ما يُعتبر اليوم الأول من العام الدراسي أمرًا مؤثرًا جدًا. وعندما عُدت إلى منزلي أمس في ساعة مبكرة نسبيًا، أي في حوالي منتصف الليل، كانت الأضواء فيه مطفأة لكنني شاهدت حقيبة دافيد. وقد راجعت محتوى الحقيبة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. وهذا الصباح، مثل الجميع، استيقظت لأحضّر الساندويشات. وأعتقد بأننا جميعًا سعداء بانتهاء عطلة الصيف التي دامت طويلاً.
أحييكم، طلاب المدرسة الموحدة الحاملة لاسم إيلي كوهين رحمه الله، ودعوني أقول لكم شيئًا عن إيلي كوهين، البطل الإسرائيلي. إن الأمر الذي نتعلمه منه يتلخص ببضع كلمات: "وأحبت غيرك مثلما تحب نفسك". إنه أهم درس تعلّمنا التوراة إياه بمعنى معاملة الآخرين بنفس الطريقة التي كنا نريد أن يعاملونا. لقد تعلمنا هذا العام أن هناك شيء هام آخر هو الرزق. والحرص على أن يستطيع الشعب اليهودي كله العمل والعيش بكرامة، أيضًا خلال فترة الكورونا، لأن هذا أمر مقدس. أنا ألتزم، بصفتي رئيسًا للوزراء، بأننا سنواصل بذل قصارى جهودنا ليستطيع الطلاب الإسرائيليين مواصلة المسيرة الدراسية. ومع أنه يتعذر ضمان النتيجة، إلا اننا نستطيع ضمان بذل 100% من الجهد.
وقد قامت بذلك وزيرة التربية والتعليم، ووزارة الصحة وجميعنا معًا لبلوغ هذا اليوم. لذا، وبعد عام من التعلم عن بُعد عن طريق الزوم، وعام صعب من الجلوس المطول أمام الشاشات والحدق فيها، اهنئكم الطلاب الإسرائيليين ببركة واحدة مفادها: "انتهى العام الماضي وما انطوى عليه من ملازمة الشاشات، ليبدأ عام جديد حافل بالتجارب" وحضر الزيارة كذلك كل من عضو الكنيست نير أورباخ، والمدير العام لوزارة التربية والتعليم، يغال سلوفيك، والمديرة العامة لنقابة المعلمين، يافا بن دافيد، ومدير اللواء الجنوبي في وزارة التربية والتعليم، رام زيهافي، وحاخام مدينة يروحام، الحاخام يتسحاك شاليف، وغيرهم من المسؤولين" إلى هنا نصّ البيان.