للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن الإغاثة48- الحركة الإسلامية ما يلي:"لا شكّ أنّ الشعور بويلات اللجوء المتجدّدة مع كل يوم تشرق فيه الشمس على خيام أهلنا اللاجئين على الحدود السورية التركية لا يقل وجعًا عن ألم الهجرة والفرار من نيران القصف والدمار في بلادهم.
إنّ فقدان المنزل والوطن يعني فقدان السكينة والأمان عند كل قطرة مطر تغرق بها خيامهم، مع كل رجفة تقشعر بسببها أجساد أطفالهم في حر الصيف وبرد الشتاء وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
فرحة الأهل ورسم الابتسامة وتوفير المأوى الملائم كان الهدف الأساسي وراء تنفيذ مشروع الوحدات السكنية الذي تقوم عليه جمعية الإغاثة48- الحركة الإسلامية بدعم من أهل الخير والإحسان في الداخل الفلسطيني48.
وقد افتتحت جمعية الإغاثة48 قرية يافا البرتقال التي تحتوي على 100 وحدة سكنية ضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي أطلقته الإغاثة48 ضمن سلسلة مشاريع فاعل خير 2021م تلبيةً لاحتياجاتهم.
وقال د. علي الكتناني رئيس الجمعية: إنّ فرحة أهلنا اللاجئين في المخيمات إنجازٌ حقيقيٌ يسعدنا ويحفزنا على مواصلة العمل للمساهمة في توفير السكن اللائق والعيش الكريم لهم.
ووجّه شكره لأهل الخير الذين ساهموا في رسم الابتسامة وبث الطمأنينة في نفوس إخوانهم اللاجئين.
وأنت تتجول داخل القرية تشتم رائحة البلاد وكأنّك تتذوق برتقال يافا، هذه المرة بنكهة التكافل والترابط بين أهلنا في الداخل الفلسطيني وإخوانهم في مخيمات اللجوء
وكأنّ رائحة الأهل تضمّد جراح الغربة حينما ترى عيناك حي رهط وحي طوبا الزنغرية في القرية التي تحتضن أكثر 500 فرد بين جدرانها.
هنا بين جنبات القرية منازل تحتوي على غرفة من الباطون، تمديدات صحية، كهرباء، حماية، أبواب، شبابيك سعت جمعية الإغاثة48 من خلالها إلى تأمين العيش الكريم للأيتام والأرامل والنازحين الذين لا مأوى لهم.
هذا وقد تم تنفيذ المشروع في مدينة باسقة بمحافظة إدلب في الشمال السوري عن طريق جمعية طريق الحياة التركية وبإشراف الجهات الحكومية التركية."، الى هنا نصّ البيان.