الأخبار العاجلة

Loading...
إصابة شاب (23 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في كفرقاسم (قبل 58 دقيقة )وسائل إعلامية: إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من مصنع إسرائيلي (قبل 2 ساعة )قلنسوة: وفاة الطفل عدي محمّد عذبة متأثرًا بإصابته من جرّاء تعرّضه لحروق (قبل 3 ساعة )المركز: إصابتان إحداها خطيرة لشاب (25 عامًا) من جرّاء حادث طرق (قبل 3 ساعة )منطقة الضفة الغربية: 5 إصابات إثر حادث طرق على شارع 35.. سيدة بحالة حرجة (قبل 5 ساعة )نتنياهو يستعد للرد على اتهامات رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا وسط ترقب لإعلان تقاعد بار (قبل 6 ساعة )الطيران الأميركي يكثف غاراته على مواقع تابعة للحوثيين تمهيدًا لتحرك بري وشيك (قبل 7 ساعة )3 إصابات جرّاء حادث سير بين دراجة نارية ومركبة في رهط.. أحدهم بحالة متوسطة (قبل 7 ساعة )سعر الذهب اليوم: الأونصة تتجاوز 12,135 شيكل وارتفاع عالمي بنسبة 1.16% (قبل 8 ساعة )اعتقال شاب (36 عامًا) من بئر المكسور بشبهة القيام بأفعال غير أخلاقية أمام قاصرات في الجولان (قبل 9 ساعة )تقدّم في عمليات إخماد الحريق غرب القدس وعودة السكان إلى منازلهم (قبل 9 ساعة )حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأجواء غائمة وحارة (قبل 10 ساعة )من "الحسم الكامل" إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب (قبل 16 ساعة )بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 19 ساعة )طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 21 ساعة )جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 23 ساعة )رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 23 ساعة )النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 1 يوم)الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 1 يوم) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 1 يوم)زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 1 يوم)عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 1 يوم)عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 1 يوم)ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 1 يوم)مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 1 يوم)رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 1 يوم)

حيفا| الصالون الثقافي في الكبابير يناقش رواية "الراعي وفاكهة النساء" للكاتبة ميسون أسدي

كل العرب
نُشر: 06/09/21 17:54,  حُتلن: 18:51

وصل الى "كل العرب" البيان التالي:"في أجواء حافلة بالجذب والإثارة وجمالية الذوق والإبداع والعاطفة، وبأسلوب سلس يعتمد القصص الواقعيّة واستمرارًا لسلسة النشاطات التربوية التثقيفيّة الهادفة إلى تعزيز المطالعة وحب القصص والقراءة، حلت الكاتبة ميسون أسدي ضيفة على الصالون الثقافي في حي الكبابير في حيفا، وعضواته النشيطات: سلوى عودة، نائلة سرور عودة، نائلة احمد عودة، مديحة عودة، حليمة قصيني، ناريمان عباسي عودة، بثينة أبو يونس، عطاف عودة، نبيهة أبو يونس عودة. حيث كان لقاء فريق من المثقفات في دائرة حوارية نقاشية لكشف النقاب والمشاركة الحميمية في رواية "الراعي وفاكهة النساء"، وهو أول نقاش لهذه الرواية الجديدة التي أصدرتها مؤخرًا الكاتبة ميسون أسدي وذلك في بيت منى عودة.


"إما للمتعة أو لصقل الذوق"
في مداخلتها، اشارت منى عودة إلى اللقاء المتناغم في هذا الصالون الثقافي الذي نجحن في تحقيقه بحضور نخبة من النساء العاملات القارئات ومتابعات الشأن الثقافي على المستوى المحلي والعربي والعالمي. وشرحت منى بإسهاب عن نشاطات الصالون وتاريخه، مؤكدة على أنه صالون ثقافي إبداعي بامتياز، فهو مكان يستضيف فيه شخصيات مبدعة بارزة وتبادل معه المعارف والسجالات والمماحكات والحوارات، إما للمتعة أو لصقل الذوق العام أو للتأدب، وقد شهد الصالون عشرات اللقاءات مع كتاب محليين وعالميين. وأكدت على أن الأديب هو مرآة مجتمعه ولسانه الناطق في حاله. فدور الصالون الأدبي من أهم الأدوار التي نعتز بها في مجتمعنا العربي الصغير في البلاد. ونحن كنساء وامهات في بحث دائم عما نحن بحاجة إليه في تحسين المستوى الثقافي، وعن السبل العملية التطبيقية في تحسين القراءة والمطالعة في مجتمعنا الفلسطيني.
يشار إلى أن منى عودة هي من بادر لإقامة هذا الصالون الثقافي منذ حوالي ستة سنوات، وهي مدرسة رياضيات في المدرسة الاعدادية في قرية عسفيا ومتقاعدة حديثًا. عاشقة للغة العربية وآدابها بادرت لإقامة الصالون الثقافي تيمناً منها اعطاء موضوع القراءة اهميتها لأنه من خلاله سنتعلم وسنوسع آفاقنا ومداركنا وسيكون لنا كنساء دوراً في أحداث التغيير الايجابي للمجتمع، وهي تؤمن بأن التغيير يبدأ من البيت الأم المرأة.

"حياة هزاع سلسلة من الصراعات والدموع والمخاوف"
خلال الخوض في مناقشة الرواية، أشارت العضوات إلى حسن اختيار الكاتبة لعنوانِ الرواية "الرّاعي وفاكهة النساء". على اعتبار أن اللَّهَ جَبَلَ في خَلْق المرأة طَعْمَ جميعِ فَواكِهِ الأرْض.
وعبّرت المشاركات عن تأثرهن بقصص الحب المأسوية بين بطلي الرواية، وهي مأساة تقترن بمآسي البلاد الشرقية، كما تأثرن بالسرديات المفعمة بالمشاعر والحِكم التي تتخلل صفحات الرواية. مؤكّدة إحداهن، إنها المرة الأولى التي تذوقت فيها جمال الأدب العربي.
من ناحية أخرى، احتد النقاش بين المشاركات حول بطل الرواية "هزّاع"، فهو إنسان هذا القرن الذي لا يستطيع أن يرى حقيقة حياته إلا لحظة موته، فهو في سباق دائم مع العصر يسعى إلى هدف غير محدد. لكنه لا يعلم أن حياته تلك ليست سوى وهم أو محض حلم.
ولفت نظر بعض المشاركات بأنهم أمام حكاية يرويها أربعة رواة، فيحذفون ويضيفون ويشكلون، وهكذا وضعتنا ميسون أسدي في عالم تمتزج فيه الغرائبية بالواقع لتنتج إكسيرا يمكننا أن نعدّه بوابة للبحث عن الهوية المسحوقة في عصر العولمة.
وقد أثارت الرواية الشكوك والدعم والرفض والتقبل من المشاركات بغضب وحميمية خجولة، فهل تهدف الرّواية تسليط الضّوء على حالة مجتمعيّة؟ أم تهدف إلى إحراج المجتمع المنافق من خلال مواجهة مع حقيقته تحت غطاء التّقاليد أو الدّين؟ هل تكشف الرّواية عُقد الكبت النفسيّ والجنسيّ في مجتمعنا بهدف التحرّر منها؟ أم تهدف إلى فضح مجتمع التّابوهات وتداعياته على التّركيبة المجتمعيّة؟ فالرواية بعمقها تسلّط الكاتبة الضّوء على اشكاليّة الشّرخ في الهويّة والشّتات الذي يعيشه العربي في إسرائيل، ومن هنا يمكننا التوصل إلى القناعة والتي مفادها أن للأدب قوة لا يُستهان بها قادرة على تحرر الجنس الإنساني من ارتباطاته الطبيعية والدينية والاجتماعية. لذا لا بد للمثقف الأدبي الحقيقي أن يتخطى ظلاله التقليدية المنهكة سعيًا وراء معرفة حقيقية بالأدب.

 

الكاتبة ميسون أسدي


"إن أدب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها أخلاقها"
بقي فعل المرأة الخلاق في شتى حقول الإبداع ومنها حقل الكتابة الأدبية بصفة خاصة يمارس نوعا من الإغراء يحفز على تقبله قراءة التي تتخذ من أدب المرأة مدار بحث توضيح "المسألة النسائية" وبلورة سماتها المفيدة، فموضوع المرأة في رواية الراعي وفاكهة النساء لم يعد من الموضوعات المبتذلة بل وسببت قدرا كبيرا من الضيق للقارئ والحرج للمرأة ذاتها، بل وعلى العكس من ذلك كلّه فإنه ما فتئ يحقق المزيد من الانشغال به مبحثا جدليا تتعدد في شأنه الآراء وتختلف حوله الرؤى إلى حد التباين. فجاءت الرواية وسيلة للتعبير عن كل مكنونات الإنسان من هواجسه وأفكاره وخواطره وعواطفه وأسلوب حياته.
اختتم اللقاء بوجبة عشاء خفيفة وكلمة شكر وتقدير وتلخيص من الكاتبة ميسون اسدي للمضيفات بتقديمهم هدية مميزة للكاتبة تقديرًا لجل اعمالها وما ساهمت به للمكتبة العربية في البلاد من قيود التاريخ إلى الحرية الإنسانية."، الى هنا نصّ البيان. 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة

توقعات الطقس للمدن
آخر تعديل: الخميس 24 / أبريل 17:01
جاري التحميل...
المدينة البلد درجة °c الوصف الشعور كأنه (°C) الأدنى / الأقصى الرطوبة (%) الرياح (كم/س) الشروق الغروب