للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رفضًا لاعتداءات مصلحة السجون المتتالية عليهم قام الأسرى الفلسطينيون، اليوم، الخميس، بحرق زنزانة في قسم 7 في سجن ريمون، بحسب ما ذكر "نادي الأسير" الفلسطيني ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى.
ويأتي تجدّد الإحراق اليوم، الخميس، عقب الحريق الذي أضرم يوم أمس الأربعاء في سجني "ريمون" و"كتسيعوت" الصحراويين احتجاجًا على قرار توزيع أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" على زنازين وأقسام وسجون أخرى، بعد هروب الأسرى الستّة فجر الإثنين الماضي، بالإضافة إلى عقوبات أخرى.
وذكر نادي الأسير أنّ حالة التوتر ما تزال تخيّم على أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، مع استمرار عمليات التفتيش.
وأكّد النادي أنّ الإجراءات "العقابية" على الأسرى ما تزال قائمة، كذلك تواجد قوات ووحدات القمع داخل أقسام الأسرى، حيث تجري تفتيشات مستمرة من قبلها.
ووفقًا لآخر المعلومات، التي أوردها النادي، "فإن قوات القمع استمرت بعمليات الاقتحام في غالبية السجون حتى الليلة الماضية، حيث نفّذت اقتحامًا واسعًا في سجن عوفر ونقلت نحو 60 أسيرًا من ’الجهاد الإسلامي’ إلى عدة سجون، في إطار الحرب التي تشنها على الأسرى".
وأشار نادي الأسير إلى أنّ: "إدارة سجن النقب الصحراوي (كتسيعوت) طلبت عقد جلسة حوار مع ممثل الأسرى في السجن، وحتى اللحظة لم يتم التأكد من تفاصيل ما أفضت إليه، وأوضح أن الأسرى ومن كافة التنظيمات أعلنوا أنهم مستمرون في مواجهتهم لإجراءات إدارة السجون، إذا استمرت في تصعيدها الراهن.
ووجّه الأسرى عدّة نداءات للمطالبة بمساندتهم في معركتهم، بعد أن شنت إدارة السجون هجمة واسعة بحقّهم، وكانت ذروة الأحداث وأعنفها في سجني النقب وريمون وذلك بعد أنّ واجه الأسرى قوات القمع بإشعال النار في مجموعة من الزنازين.