الأخبار العاجلة

Loading...
ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 ساعة)اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 40 دقيقة )حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 6 دقيقة )اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 37 دقيقة )مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 2 ساعة )الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 2 ساعة )أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 7 ساعة )برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 13 ساعة )القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 14 ساعة )عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 14 ساعة )اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 15 ساعة )"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 16 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 18 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 20 ساعة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 21 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 22 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 22 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 23 ساعة )7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 23 ساعة )برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 1 يوم)تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 1 يوم)عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 1 يوم)نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 1 يوم) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 1 يوم)جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 1 يوم)

قراءة متأنية في الانتخابات المغربية-بقلم البروفسور إبراهيم أبو جابر

بقلم البروفسور إبراهيم أبو جابر
نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح

قراءة متأنية في الانتخابات المغربية
ألقت الانتخابات المغربية الأخيرة الضوء على واقع المشهد السياسي في المغرب ومآلاته، إضافة إلى القوى الفاعلة والمؤثرة في الدولة، فكشفت حقيقة القوى المقرّرة والمؤثرة في هذا القُطر وأهمها الملك، وإن بانَ للجميع ديمقراطية العملية السياسية.
لقد أفرزت الانتخابات المغربية الأخيرة توليفة سياسية جديدة، تمثّلت في تراجع قوة حزب العدالة والتنمية بحصوله على 13 مقعدًا فقط، مقابل 125 مقعدًا برلمانيًا في الدورة السابقة، وصعود الأحزاب الأخرى المقرّبة من التاج بصورة ملحوظة.
هذه النتائج لها دلالات وأسباب موضوعية، منها ما هو خاص بسلوك حزب العدالة والتنمية الإسلامي نفسه، وأخرى ذات علاقة بالنظام الحاكم والبيئة الدولية المعادية والرافضة للقوى والحركات والتيارات الإسلامية عامة، أهمها:
أولاً، معاقبة أعضاء وأنصار حزب العدالة والتنمية والجماهير المغربية الأخرى التي تعاطفت مع الحزب أو اقتنعت ببرنامجه السياسي والإصلاحي، للحزب في الصندوق، وذلك لفشله في تحقيق وعوده الانتخابية التي قطعها قادته على أنفسهم، وبانشغاله كثيرًا في قضايا جانبية وسياسية، مهمّشًا وعوده لناخبيه الخاصة بقضاياهم المطلبية والمعيشية، مع الإشارة إلى دور المؤسسة الملكية التي لم تمكّن حكومة العثماني من القيام بدورها المطلوب في خدمة الشعب.
ثانياً، مباركة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والقيادي في حزب العدالة والتنمية، مشروع التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، الأمر الذي استهجنه الكثيرون سواء من المغاربة أنفسهم أو آخرين، فكيف لحزب إسلامي معروف يقبل التطبيع؟ حيث توقّع المراقبون حلّه للحكومة أو استقالة الوزراء من أعضاء الحزب- البالغ عددهم ثمانية مع رئيس الحكومة العثماني- من مناصبهم، إلا أن ذلك لم يحصل.

هذا الموقف الغريب، جعل الناخبين المغاربة بخاصة أعضاء وأنصار الحزب يعاقبونه أيضاً في الصناديق، بل وتصويت البعض منهم لأحزاب أخرى، وإن كانت قريبة من التاج أو الملك.
ثالثاً، تمرير حكومة حزب العدالة والتنمية لقوانين غير وطنية، وأخرى جدليّة، مثل: قرار "فرنسة التعليم"، وهو القانون الذي يسمح بتعليم المواد العلمية باللغة الفرنسية، مما اعتُبر ضربةً قويةً للغة العربية في وقت تتراجع فيه اللغة الفرنسية عالمياً.
وقد وقعت حكومة العدالة والتنمية أيضاً في مطب آخر وهو تقنين زراعة واستعمال القنّب الهندي، المعروف عند المغاربة ب “الكيف"، والذي صُنّف لعشرات السنين كنوع من أنواع المخدرات.
رابعاً، دور ما عُرف بالخزنة في المغرب في تخطيط وهندسة الانتخابات، والمقصود الملك وبطانته وبعض القوى المقرّبة منه، ورجال أعمال وغيرهم ممن يتحكّمون بقواعد اللعبة السياسية، ويرسمون السياسات العليا للبلاد. فهناك من يرى بأن نتائج الانتخابات حُسمت بين هذه الفئة وبإيعاز من الخارج، كالدول الغربية وعلى رأسها أمريكا و المؤسسة الإسرائيلية ، وبعض الدول العربية الرجعية، لإقصاء التيار الإسلامي عن المشهد السياسي في المغرب كباقي الأقطار، والتمكين للقوى والأحزاب المسمّاة بالوطنية من علمانية وشعبية.

إذن، يشهد المغرب حالياً مرحلة جديدة على المستوى السياسي غدا فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم سابقاً خارج اللعبة السياسية تماما وفاقدا للمصداقية أمام الجماهير لما قدّم من تنازلات عن ثوابت وطنية وقومية ودينية، في حين أصبحت فيه الأحزاب المقرّبة من التاج أو الملك في موقع صنع القرار، مما يتطلب من قيادات الحزب استخلاص العبر من مداهنتهم للملك والعمل على إعادة بناء الحزب من جديد بعيدا عن المؤسسة الملكية.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة