الأخبار العاجلة

Loading...
أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 30 دقيقة )برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 6 ساعة )القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 6 ساعة )عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 7 ساعة )اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 7 ساعة )"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 9 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 11 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 12 ساعة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 14 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 14 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 15 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 16 ساعة )7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 16 ساعة )برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 17 ساعة )الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 17 ساعة )تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 17 ساعة )عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 20 ساعة )نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 21 ساعة ) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 21 ساعة )جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 21 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 21 ساعة )ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 1 يوم)ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 1 يوم)الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 1 يوم)مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 1 يوم)أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 1 يوم)

ابن أول وزير خارجية للكيان لإسرائيلي يتنبأ بمصير أسود/ بقلم: بكر أبوبكر

بكر أبوبكر
نُشر: 29/09/21 09:48,  حُتلن: 09:49

تجد في دولة الكيان الصهيوني الكثير الكثير من الإغراق في العنصرية والتطرف الديني، وما يسمى أيضًا (القومي!) الأعمى، والذي يدعم الإرهاب الصهيوني عامة، ومن المستعمرين/المستوطنين خاصة، ويبرّره بصيغ لا تخيل أو تنطلي على أي طالب للحرية في العالم، بل وتعمد هذه الأوساط اليمينية (في الجيش ولدى الحاخامات المتطرفين، والسياسيين) الى استغلال خرافات توراتية لم تثبت قط حول الأرض، او باستغلال معالم عربية فلسطينية كنعانية بالبلاد لاستخدامها في آلية تجريف الذاكرة العربية الفلسطينية، وإحلال ذاكرة (ورواية) جديدة تغرف من خرافات وأساطير لم تجد لها في ذرة رمل واحدة أية مصداقية.


السعي العنصري واليميني الصهيوني لاستبدال الذاكرة والرواية الوطنية والعربية يترافق مع إحداث متغيرات داهمة على الأرض والشجر ونوع الحيوانات في البلاد، وبالطبع في تسييد الثقافة الصهيونية الاستعمارية المتماهية بأجزاء كبيرة منها مع الفكر الاستعماري الغربي القديم، وهي بذلك أي بعملية الاحلال والاستبدال بالقوة بمجالاتها المختلفة في الأرض والانسان والفعل والذاكرة تفترض الانتصار والديمومة للكيان، وهم واهمون
الفكر الصهيوني الاحتلالي الإحلالي والعنصرية الصهيونية (الابارتهايد) قطعاً الى زوال، كما الحال في زوال الاستعمارالغربي اللئيم، والاحتلال عن كاهل كل شعوب العالم مهما طال الزمن.
لن ينفع العنصري المدجج بالسلاح تكريسه اليومي لمعدلات القتل، أو الأسر أو هدم البيوت أوتغيير المعالم الترابية لفلسطين، اوالمعالم الثقافية فإحداثاته طارئة تمامًا مثل الأشجار الحرجية التي استوردوها منذ العام 1948 ليغيروا طبيعة الغطاء النباتي في فلسطين، فلم تصمد امام الحرائق في حيفا وغيرها، وتمامًا مثل الأماكن التي تم تغيير أسمائها في النقب الفلسطيني فلم تبق حفرة او عطفة جبل أو واد او تلة او مجرى او سفح الا وأعطوه إسمًا عبريًا غريبًا! لن يتكلم مهما تم ترداده لغة البلاد الأصلية التي ستمحوه كما تمحو رمال الصحراء آثاره أقدامهم.
القلة القليلة مما يسمى اليسار الإسرائيلي أو التقدمي تسير عكس التيار، وتجد احياناً في صحيفة هآرتس (الأرض) من هؤلاء مَن يطل برأسه ليقول قولته كما قالها قبلهم المفكر التقدمي إيلان بابيه، وشلومو ساند أوجدعون ليفي وعميرة هاس وأمثالهم من القِلة التي تنصف نفسها وتنصف فلسطين والشعب الفلسطيني.
ومؤخرا ومن على هآرتس صدح ابن شرتوك (موشى شاريت) أول وزير خارجية للكيان ليصرخ منذرًا سكان فلسطين من اليهود أن الظلم لا يدوم.
قال يعقوب (ياكوف) شاريت في لقائه مع (هآرتس) في 16/9/2021 ونقتبس:
"بمرور الأجيال يتبخر الالتزام الأيديولوجي الصهيوني.. يفهم الناس أن هناك أماكن أفضل ليربوا أطفالهم ويعيشوا فيها. في كل مكان هناك مشاكل، الحياة نفسها مشكلة، لكن إسرائيل لديها مشاكل وجودية".
"هل رأيت في أي مكان في العالم توافق فيها الأغلبية على الاستسلام لـغزو أجنبي؟".
"تحول الأغلبية العربية إلى أقلية والأقلية اليهودية إلى أغلبية يعد أمرا غير أخلاقي".
"أشعر بخيبة أمل من مصير الشعب اليهودي الذي قسمنا إلى قبائل. كما أنني أشعر بخيبة أمل من طبيعة الدولة. عندما أرى رئيس الوزراء في "إسرائيل" يعتمر القبعة الدينية (كيباه) على رأسه لا أشعر أنني بحالة جيدة. هذه ليست "إسرائيل" التي أريد أن أراها".
ويقول عن الكيان مستهزئا "إنها الدولة الوحيدة التي تعمل على زيادة عدد سكانها ويتساءل من سمع عن مثل هذا الشيء؟ أن يقنع المبعوثون الناس بالمجيء والعيش في "إسرائيل"؟ ألا يوجد ما يكفي من الناس والاختناقات المرورية هنا؟"
وجدير بالذكر أنه في عام 1988 أصدر شاريت كتابه "دولة إسرائيل زائلة" وعلى الغلاف يظهر إشعار وفاة بالعبرية. وتعلق الصحيفة (هآرتس) : "إن ابن الرجل الذي وقع "وثيقة استقلال إسرائيل" عام 1948 ينهي أيامه كـمناهض للصهيونية ويعارض الهجرة إلى "إسرائيل"، ويشجع على الهجرة منها، ويتنبأ بأيام مظلمة لها مؤكدا أن "إسرائيل" والمشروع الصهيوني ولدا في الخطيئة ويضيف "هذه الخطيئة الأصلية تلاحقنا وستلاحقنا وتعلق بنا. نحن نبررها وأصبحت تشكل خوفا وجوديا يعبر عن نفسه بشتى الطرق. هناك عاصفة تحت سطح الماء" والى ذلك فهو يرى بنفسه "متعاونا رغمًا عنه مع دولة إجرامية".
ورغم اليوم الأسود القادم للصهيونية، والعاصفة تحت سطح الماء فمازال من بين أبناء جلدتنا (أي العرب) من يفخرون بأن يجعلوا أنفسهم أحذية تدوسها أقدام أصحاب اليوم الأسود. وفي جميع الأحوال فلسطين باقية والأرض تعرف أبناءها، والنصر قادم.
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة