الأخبار العاجلة

Loading...
ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 33 دقيقة )تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 2 دقيقة )تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 55 دقيقة )المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 2 ساعة )منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 1 ساعة)صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 2 ساعة )منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 3 ساعة )الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 3 ساعة )الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 3 ساعة )المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 4 ساعة ) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 4 ساعة )حوادث الطرق: مصرع 37 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام (قبل 7 ساعة ) مركزية القدس تلزم وزارة الصحة بالرد على التماس تقدم به مركز مساواة (قبل 7 ساعة )السّبت القريب- لقاء ريال مدريد وبرشلونة في المباراة النهائية لكأس الملك (قبل 10 ساعة ) تصريح مدع عام بحقّ شاب (33 عامًا) من شفاعمرو بشبهة اقتحام محال تجارية (قبل 10 ساعة )الآليات الإسرائيليّة تهدم منزلًا قيد الإنشاء بأحد أحياء مدينة أم الفحم (قبل 12 ساعة )حالة الطّقس: تتأثر البلاد بكتلة هوائية حارة وجافة ويطرأ ارتفاع على الدّرجات (قبل 12 ساعة )حيفا: مصرع رجل جراء تعرضه للدهس (قبل 21 ساعة )لابيد: الحكومة فاشلة في إدارة الحرب (قبل 22 ساعة )سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم تتم زيادة وتيرة القتال في غزة (قبل 22 ساعة )كريات جات: اصابة رجل (60 عامًا) بجراح حرجة اثر حادث طرق (قبل 23 ساعة )الطيبة: اصابة 3 اشخاص بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لحادثة عنف (قبل 1 يوم)نتنياهو: الحوثيون تفاخروا بإطلاق مسيرة اسمها يافا وردنا الصارم قادم (قبل 1 يوم)النقب: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)فيديو| بن غفير من واشنطن: لا مكان لرئيس شاباك يعارض الحكومة المنتخبة – يجب إقالة رونين بار فورًا (قبل 1 يوم)"أثر فحماوي" تواصل نشاطها المجتمعي بزيارة مشروعي "نبض الأقصى" و"حفظ النعمة" في أم الفحم (قبل 1 يوم)تل السبع: إصابة فتى (14 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)أم الفحم: حريق في منطقة احراش بمحيط البيار..سلطة الإطفاء تسيطر عليه (قبل 1 يوم)"أسرار الغرف المغلقة" - رونين بار يفجر فضيحة مطالب نتنياهو بالولاء والطاعة ضد المحكمة (قبل 1 يوم)عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 1 يوم)

رواية "أنا من الديار المقدسة" وتصحيح الرواية التاريخية| بقلم: إسراء عبوشي

إسراء عبوشي
نُشر: 30/09/21 08:14,  حُتلن: 08:50

رواية الفتيان "أنا من الدّيار المقدّسة" للرّوائي جميل السّلحوت. صدرت الطّبعة الأولى عن مكتبة كلّ شيء في حيفا عام 2020، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ طالب الدويك، ومنتجها وأخرجها شربل الياس في 62 صفحة من الحجم المتوسّط.

هذه الرواية الموجهة للأطفال واليافعين تبين مدى قدرة الأطفال على تغير الأفكار والرؤى وتصويب الخطأ، وأدراك الحقيقة، ممكن للطفل أن يكون على صواب ومعلمه مخطئ، إذا كان واثقا من نفسه ولا يخاف، فيعلّم معلمه ويثير في نفسه الدافعية للمعرفة، بناء تلك الشخصية تجبر معلمه على الاعتذار عندما يستدعي الأمر، تربية واعية ورسالة سامية، تقدم الرواية ومضات تكسر منظومة التعليم التقليدية، فالتطور الذي طرأ على شخصية الطالب توجب التغيير.
لم تتمسك مديرة المدرسة بعنادها حول المعلومات التي بحوزتها عن الديار المقدسة، ولم تتقيد بالمنهاج الدراسي الأمريكي، بل بحثت، هنا يبرز دور العلم والثقافة في تغيير المعتقدات الزائفة، استطاع المفكر العالمي إدوارد سعيد من خلال كتابين قرأتهم المديرة تغيير ما ورد في المنهاج المدرسي من تزييف، الكاتب الفلسطيني والعالم والطبيب وكلّ في مجاله له دور نضالي لا يقل عن السلاح، العلم سلاح آخر يشهر في وجه الجهل، ويحارب المفاهيم التي يسوقها العدو، ويكشف زيفها.
الطفلة لينا وزميلتها ميلسّا طفلتان في الصف السادس الابتدائي، استطاعتا تغيير نظرة المعلمة سوزان ومديرة المدرسة جاكلين عن الديار المقدسة، إلى درجة أنهما قامتا بزيارة الديار المقدسة لمعرفة الحقيقة على أرض لواقع.
من خلال تلك الزيارة يقدم الكاتب جميل السلحوت معنى الديار المقدسة، ويعّرف القارئ بمدينة القدس وبيت لحم والناصرة والبحر الميت، يذكر الكثير من الأماكن الهامة، ويذكر تاريخها مثل الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة العذراء وكنيسة الجثمانية وأسواق القدس، ويبين جرائم الاحتلال واثرها التي ساعدت جاكلين وسوزان في رؤية الصورة على حقيقتها، ويُظهر تعاطفهما مع القضية الفلسطينية في حين أنهما أنكرتا وجود فلسطين في بداية الرواية، كان الانطباع عن جنود الاحتلال في فكرها أنهم يحملون أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم، وبعدما رأت الحقيقة على أرض الواقع، أغلقت باب غرفتها في الفندق على نفسها حزنا على الطفل الذي استشهد أمامها، وعلى الأمّ الفلسطينية الثكلى، وقد عرفت التناقض والتزييف في الأخبار المعلنة.
بيّنت الرواية كيف أن المناهج الدراسية الأمريكية تخدم سياسة الدولة المنحازة للرواية الإسرائيلية، وهنا يأتي دور الطالب والمعلم لعدم قبول تلك المناهج والتمسك بالحقائق والدفاع عنها.
في النهاية اعترفت جاكلين" نحن مخّدرون بافتراءات إعلام كاذب عن الصّراع في الشرق الأوسط"، وتساءلت من يحمي الطفولة في هذا البلاد المقدسة؟ الجواب على تساؤلها لا داعي للقلق على أطفالنا ولينا وميلسّا خير دليل على هذا الجيل الذي يحمل سمات قيادية لا يخشى عليه.
الرواية قيمة ويجب ترجمتها؛ لتحارب التزييف في الحقائق، ولتشحذ همم الأطفال؛ ليكونوا بناة غد مشرق حقيقي جميل.

   موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة