للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
توعد يعكوف شبتاي - المفوض العام للشرطة بمحاسبة "المعتدين" على الشرطة في مدينة كفرقاسم، الليلة الماضية، والذي جاء بعد نشوب جدال حاد بين رجال من الشرطة وافراد حراسة في مدينة كفرقاسم، وصل حد الاشتباك العنيف بالإيدي واستخدام مسدسات كهرباء صاعقة.
وكان افراد من الشرطة قد حضروا من اجل تفتيش مقر الحراسة، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهة.
وقال شبتاي ان "الحادث لن يمر مرور الكرام، وأوصيت الشرطة بالعمل دون تهاون من أجل القبض على الضالعين بالحادثة وسنوفر كل الوسائل لهذا الغرض، فقد اعتقلنا 4 مشتبهين وسنواصل حتى القبض على جميع الضالعين ومحاسبتهم أمام القانون".
وتابع شبتاي: "أقف من خلف افراد الشرطة وحقهم بالدفاع عن انفسهم أمام محاولات المساس بهم وفق القانون والصلاحيات المتاحة بحوزتهم".
وفي سياق متصل، توعد نفتالي بينت - رئيس الوزراء الاسرائيلي هو الأخر بـ "القبض على المعتدين ومحاسبتهم"، كما صرح.
وقال بينت أن "العنف في المجتمع العربي لم يعد محتملًا"، فيما تضامن مع أفراد الشرطة قائلا: "أقف إلى جانب عناصر الشرطة الذين تعرضوا لاعتداء عنيف في كفر قاسم. سنكافح العنف بكل طاقتنا. أتوقع من المجتمع العربي الذي يطلب من الدولة أن تتدخل أن يدعم عناصر الشرطة دعما كاملا. سنصل إلى المعتدين وسنحاسبهم".
نفتالي بينت - رئيس الوزراء الإسرائيلي
وجاء في بيان صادر عن البلدية: "اهالي كفر قاسم الكرام، ان ما حدث من اعتداء على افراد دورية الشرطة وهي تقوم بعملها، هو عمل مرفوض وغير مقبول. وبالتالي فأن بلدية كفر قاسم تدين وتستنكر بشدة أي نوع من أنواع العنف واي نوع من التطاول والاعتداء على الشرطة وافرادها. فالشرطة تمثل القانون، واي اعتداء عليها مرفوض ومارق ولا يمثل اخلاقنا وتعاليم ديننا السمح".
وأكملت البلدية في بيانها: "ان بلدية كفر قاسم تثمن الدور التي تقوم به شرطة كفر قاسم للمحافظة على استقرار وامن كفر قاسم، والتي تعمل على مدار الساعة من أجل ذلك، حيث هناك تعاون مشترك بين ادارة البلدية وقادة شرطة كفر قاسم على اعلى المستويات. بلدية كفر قاسم تحذر ان اي محاولة لزج الحراسة وافرادها بالتصادم مع الشرطة، الأمر الذي يستهدف كفر قاسم برمتها ويهدف لاجهاض المشروع الذي طالما حلمنا به جميعا وهو تحقيق الامن والامان في كفر قاسم والذي كما يبدو لا يروق للبعض".
ومضى البيان: "ان الحراسة تعمل في ظل القانون ومن خلاله، ولن نتنازل عنها ابدا، فهي كانت وما زالت العين الساهرة على امن وامان كفر قاسم ، فقد كان لها اليد في حل المئات من المشاكل العالقة بالمدينة وهناك التفاف جماهيري كبير حولها. الاعتداء على اي فرد من شرطة كفر قاسم مرفوض، كما ان الاعتداء على رجال الحراسة مرفوض ايضا. زج اسم الحراسة بالمشكلة التي وقعت هو امر مرفوض ابدا، حيث تستنكر ادارة الحراسة وكافة المتطوعين فيها عملية الاعتداء على الشرطي"، وفق البيان.