للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أنتخب بروفيسور فيصل عزايزة مؤخرًا رئيسا للكلية الاكاديمية سخنين لإعداد المعلمين خلفا لبروفيسور محمود غنايم الذي وافته المنية قبل أسابيع، وجاء انتخاب البروفيسور فيصل عزايزة بعد تقاعده من جامعة حيفا حيث اشغل عزايزة منصب عميد كلية علوم الرفاه والصحة، جامعة حيفا خلال السنوات الأخيرة مع الإشارة إلى إن بروفيسور عزايزة يعتبر منذ سنة 1993 عضوًا في كادر المحاضرين الكبار بجامعة حيفا، كلية علوم الرفاه والصحة، بمدرسة الخدمة الاجتماعية.
بروفيسور فيصل عزايزة
وكان بروفيسور عزايزة قد اصدر عدداً كبيراً من المقالات والكتب بمجال الصحة والعمل الاجتماعي التي تخص المجتمع العربي في إسرائيل وكذلك التغييرات التي يمر بها هذا المجتمع. بالإضافة الى ذلك، كان شريكا فعالاً بعقد مؤتمرات أكاديمية تتمحور بهذا الصدد واشترك بشكل مكثف بتطوير، تأسيس وإدارة نواد ومراكز جماهرية مخصصه للمسنين وكذلك بتأسيس مراكز إثراء معده للطفولة المبكرة ومراكز جماهرية وأشغل على مدار سنوات العديد من المناصب المرموقة في عدة مجالات منها: مجال الأكاديمي، التجاري والجماهيري على المستوى المحلي والمستوى العالمي على حدٍ سواء.
أما في المجال الأكاديمي فيشغل بروفيسور عزايزة منذ سنة 2016 منصب عميد لكلية علوم الرفاه والصحة في جامعة حيفا وكان قد ترأس المركز اليهودي - العربي في جامعة حيفا لمدة سبع سنوات فيما ترأس مدرسة الخدمة الاجتماعية في جامعة حيفا لمدة خمس سنوات وكان قد اشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز إدموند ج. سفرا لأبحاث الدماغ في العسر التعليمي وكان عضوًا في السنات وعضوًا في مجلس الأمناء. وكان عضوًا في مجلس التعليم العالي لمدة عشر سنوات وشغل منصب عضو في لجنة التخطيط والموازَنة لمدة ست سنوات فيما شغل بين عامي 2014-2016 منصب نائب رئيس لجنة التخطيط والموازَنة وفي سنة 2015 شغل منصب القائم بأعمال رئيس لجنة التخطيط والموازَنة مع العلم أن بروفيسور عزايزة شارك في عدة لجان ضمن عمله كعضو في مجلس التعليم العالي وفي لجنة التخطيط والموازَنة مع الإشارة إلى إن هذه اللجان رسمت طبيعة جهاز التعليم العالي في العقد الماضي، من بينها: رئيس لجنة مشاركة الأكاديميا وطلاب التعليم العالي في المجتمع؛ رئيس اللجنة التوجيهية لإتاحة التعليم العالي في المجتمع العربي؛ رئيس لجنة التجديد والتطوير بما يخص التعليم العالي التحضيري؛ عضو في طاقم "كارمي" لرفع مكانة المرأه في الأوساط الأكاديمية؛ عضو لجنة كورونا من قبل الاكاديمية الوطنية في اسرائيل.
ولم تقتصر نشاطات البروفيسور عزايزة على المجال الاكاديمي بل تخطتها إلى مختلف المجالات التي يمكنه من خلالها أن يخدم المجتمع العربي فقد اهتم أيضًا في المجال الجماهيري وفي هذا السياق شغل منصب رئيس المجلس المحلي دبورية و منصب المتحدث باسم لجنة رؤساء المجالس المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في البلاد كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة المراكز الجماهرية ومنصب عضو المجلس الاستشاري لوزير العمل والرفاه للنهوض قدماً بوضع من هم ذوي احتياجات خاصة وكذلك إعادة تأهيلهم في المجتمع. علاوة على ذلك فقد شغل عزايزة منصب عضو في لجنة تعيين أعضاء مجالس الإدارة في شركات حكومية مختلفة ومنصب عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة الميزانية العمومية والمراجعة للبنك العربي الإسرائيلي التابع لبنك لئومي وعمل كعضو في مجلس إدارة الصندوق الجديد لإسرائيل وأسس وأدار جمعية "سيكوي" التي تعمل لتعزيز مساواة الفرص بين المواطنين العرب واليهود كما أسس وكان مديراً لبيت المسنين الأول في المجتمع العربي وشغل منصب نائب رئيس صندوق مبادرات إبراهيم (جمعية لتغيير الاجتماعي لتعزيز ودمج المساواة بين اليهود والعرب مواطني دولة إسرائيل) وشغل منصب عضو في المجلس العام للدستور في إسرائيل، المعهد الإسرائيلي للديمقراطية و شغل منصب عضو في لجنة "شفنيتز" لتعيين كبار المسؤولين في الإدارة العامة (لجنة رافيفي سابقًا).
ولم يكتف البروفيسور عزايزة بتحقيق الإنجازات على المستوى المحلي والقطري خدمة لأبناء وبنات مجتمعه بل وحقق إنجازات عالمية يشار لها بالبنان حيث شغل منصب عضو في مجلس الإدارة لرابطة رؤساء مدارس الخدمة الاجتماعية العالمية (IASSW) وساهم في المشاركة في مؤتمرات المجلس الثقافي البريطاني حول تعزيز التعليم العالي بين مختلف السكان والمشاركة في مؤتمرات وورشات عمل مندوباً عن مجلس التعليم العالي الأسرائيلي في أوروبا والولايات المتحدة حول موضوع التعليم العالي وكان شريكًا في تأسيس منتدى لخمس عشرة جامعة عالمية حول موضوع: مشارك/دمج الأكاديمية في المجتمع (net USR) مع العلم إن عزايزة قد اكتسب من خلال هذه المناصب والمواقع التي شغلها معرفة عميقة مكنته من مد الجسور نحو مختلف الأوساط الأكاديمية في إسرائيل، سواء كباحث أو كرئيس لأقسام أكاديمية في جامعة حيفا وخارجها، كعضو في مجلس التعليم العالي وفي لجنة التخطيط والموازَنة، على المستويين المحلي والدولي.
ولا شك في أن انتخاب البروفيسور عزايزة رئيسًا للكلية الاكاديمية سخنين سوف يساهم بصورة فعالة في نقل هذه المؤسسة الأكاديمية نحو مستويات أكاديمية رفيعة تتوافق مع رؤى كبرى الجامعات في اسرائيل وذلك بفضل الرصيد الغني والكبير الذي يمتلكه في هذا السياق. فمبارك هذا الانتخاب المهني الذي سيكون له إسهام فاعل في النهوض بمستوى التعليم العربي ككلّ وكلية سخنين الأكاديمية على نحو خاص.