للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الحلو: "رجال الدين وصناع القرار هم شريك فاعل من أجل النهوض بأوضاع النساء و مكافحة العنف هي مسؤولية مجتمع كامل"
تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، افتتحت رئيسة لجنة حقوق الطفل البرلمانية، عضو الكنيست ناديا حلو (حزب العمل) لجانب رئيسة نعمت، السيدة تاليا ليفني الاثنين المنصرم، المؤتمر لمكافحة العنف ضد النساء بمدينة تل-أبيب.
تطرقت فيه النائبة حلو لنسب وأنواع العنف المسلط على النساء ضمن طرح إستراتيجيته تسعى من خلالها إلى تقليص الفجوة النوعية وتفعيل دور المرأة العربية كمواطنة في الفضاءين العام والخاص. وفي هذا الإطار، سلطت الحلو الضوء على هذه المسألة لكشف أسبابها وآثارها النفسية والاجتماعية، لإيجاد الحلول والآليات الممكنة لتطويقها والحد منها ضمن بلورة مجموعة من التوصيات، مشيرةً لأهمية رجال الدين وصناع القرار كشريك فاعل من أجل النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية. مؤكدة أن ظاهرة مكافحة العنف هي مسؤولية مجتمع كامل ومن المهم أن تربي بيوتنا على أساس المساواة بين الجنسين.
وعبرت الحلو عن أسفها وقلقها الشديدين لتصاعد العنف ظاهرة العنف في المجتمع عموماً وظاهرة العنف الأسري خصوصاً، بحسب المعطيات التي نشرت مؤخراً ذكرت الحلو أن 77% من النساء تعرضت للعنف، وترى الحلو في هذه الأرقام تهديداً خطيراً ينذر بتقويض أركان المجتمع وتحطيم بنيانه، مما يدعو إلى الحاجة الماسة لعمل شمولي في جميع مؤسسات الوسط العربي وإيماننا بدور الدين المركزي والفاعل في مواجهة العنف ومظاهره المختلفة على مختلف المستويات وشتى الأصعدة ، وأن نعرض رؤيتنا الشرعية والاجتماعية في هذا الموضوع على الرأي العام عسى أن تكون مساهمة منا في انطلاقة جدية ومتجددة ضد العنف.
ومن جانبها، دعت الحلو جميع المؤسسات مناهضة العنف الممارس ضد النساء تجميع المعطيات العلمية والإحصائية وتحليلها ورصد أهم المشاريع والبرامج والسياسات الهادفة إلى الحد من هذه الظاهرة كدمج النساء في الحياة المدنية وتشجيعهن على العمل، الثقافة والتعليم.
وفي نهاية كلمتها عممت النائبة حلو أهمية اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة لشرح وبيان واجبات وحقوق المرأة وخاصة ما تتعرض له من تهديدات وتقييد لحريتها بما يؤثر على أداء مهامها، مؤشرين إلى ضرورة إقرار تشريعات وقوانين لحماية المرأة كونها تمثل الأم والأخت والزوجة في بلد يعيش ظروف أمنية صعبة.