الأخبار العاجلة

Loading...
ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 1 ساعة)تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 25 دقيقة )تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 27 دقيقة )المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 2 ساعة )منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 1 ساعة)صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 1 ساعة)منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 2 ساعة )الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 2 ساعة )الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 2 ساعة )المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 3 ساعة ) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 4 ساعة )حوادث الطرق: مصرع 37 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام (قبل 6 ساعة ) مركزية القدس تلزم وزارة الصحة بالرد على التماس تقدم به مركز مساواة (قبل 6 ساعة )السّبت القريب- لقاء ريال مدريد وبرشلونة في المباراة النهائية لكأس الملك (قبل 9 ساعة ) تصريح مدع عام بحقّ شاب (33 عامًا) من شفاعمرو بشبهة اقتحام محال تجارية (قبل 9 ساعة )الآليات الإسرائيليّة تهدم منزلًا قيد الإنشاء بأحد أحياء مدينة أم الفحم (قبل 12 ساعة )حالة الطّقس: تتأثر البلاد بكتلة هوائية حارة وجافة ويطرأ ارتفاع على الدّرجات (قبل 12 ساعة )حيفا: مصرع رجل جراء تعرضه للدهس (قبل 21 ساعة )لابيد: الحكومة فاشلة في إدارة الحرب (قبل 21 ساعة )سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم تتم زيادة وتيرة القتال في غزة (قبل 21 ساعة )كريات جات: اصابة رجل (60 عامًا) بجراح حرجة اثر حادث طرق (قبل 23 ساعة )الطيبة: اصابة 3 اشخاص بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لحادثة عنف (قبل 23 ساعة )نتنياهو: الحوثيون تفاخروا بإطلاق مسيرة اسمها يافا وردنا الصارم قادم (قبل 1 يوم)النقب: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)فيديو| بن غفير من واشنطن: لا مكان لرئيس شاباك يعارض الحكومة المنتخبة – يجب إقالة رونين بار فورًا (قبل 1 يوم)"أثر فحماوي" تواصل نشاطها المجتمعي بزيارة مشروعي "نبض الأقصى" و"حفظ النعمة" في أم الفحم (قبل 1 يوم)تل السبع: إصابة فتى (14 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)أم الفحم: حريق في منطقة احراش بمحيط البيار..سلطة الإطفاء تسيطر عليه (قبل 1 يوم)"أسرار الغرف المغلقة" - رونين بار يفجر فضيحة مطالب نتنياهو بالولاء والطاعة ضد المحكمة (قبل 1 يوم)عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 1 يوم)

في ذكرى نصر أكتوبر وقفة تأمل في نفق سجن جلبوع| بقلم: أ.محمد حسن أحمد

أ.محمد حسن أحمد
نُشر: 06/10/21 18:37,  حُتلن: 19:15

أعاد نفق الحرية الذي شقته عزيمة وإرادة فرسان الحرية الستة قضية الأسرى إلى الصدارة في وسائل الإعلام العالمية في ظل تشابك القضايا وأولوياتها في الساحة الدولية والإقليمية ، كما أحدث صدمة لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية على الرغم من تحصيناتها المحكمة في سجن جلبوع إلا أن إرادة الأسرى قهرت السجان من خلال التخطيط المحكم وعنصر المباغتة الذي أذهل الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً كأننا في عصر المعجزات وهذا يدلل ويؤكد على أن شعباً خرج من رحمه هؤلاء الأبطال لسوف ينتصر وهذا يريدنا إلى محطة من محطات أمجاد العرب وهي نصر السادس من أكتوبر الذي حطم فيها الجيش العربي المصري خط بارليف المحكم التحصين وأحدث قهراً للجيش الصهيوني الذي لا يقهر حسب مقولات قادة الاحتلال، فالإرادة العربية تنتصر دوماً إذا ماأتيح لها سلامة التخطيط بعقل عربي وقرار مستقل، حيث تعد حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" في العام 1973نقطة تحول في أساليب الصراع العربي الإسرائيلي بما لها وما عليها ، حيث تغير المشهد في المنطقة بإحداث حالة من التفكك في العلاقات العربية العربية ، ولكن قبل أن أستعرض المشهد العربي بعد أن وضعت الحرب أوزارها تجدر الإشارة إلى أن العرب لديهم المقدرة على صنع المعجزات في حال وحدتهم ، فالعجز ليس من صفات الأمة العربية ، وإنما العنفوان والكبرياء العربي المنصهر في إرادتهم وشجاعتهم هو ما تهيئ له القيادة الوطنية الرشيدة صاحبة القرار الوطني المستقل عن تأثير القوى الأجنبية ، تلك القيادة التي ترفض التبعية ، وهي التي تنطلق من رحم الشعب وتعبر عن آماله وطموحاته ، فحرب أكتوبر تفاعل معها جميع العرب بنسب متفاوتة في الاتجاه الوطني لاسترداد الحقوق المغتصبة ، تلك الحرب التي جسدت سلامة التخطيط ودقته وسريته ، فكانت المباغتة وتحقيق التفوق في ميدان المعركة حيث استبسل الجيش العربي على الجبهة السورية والجبهة المصرية ، وسجلت العسكرية العربية ملاحم بطولية يفتخر بها كل عربي ، مما حدا بالولايات المتحدة الأمريكية وقوى الاستعمار أن تفتح جسرا جويا لإنقاذ إسرائيل من الهلاك ، لقد كشفت حرب أكتوبر زيف القوة الإسرائيلية فيما أكدت قوة العرب في حال استنهاضها وتوظيفها لمصالح الأمة بوجود قادة غير تابعين للقوى الأجنبية ، بمعنى أن تتخلص الشعوب من وكلاء الاستعمار بمسمياتهم المتعددة من ملك وأمير ورئيس وسلطان وما بين ذلك من أسماء وصفات تحقق مصالح القوى الاستعمارية وتعطل قدرات الشعوب العربية وتبدد ثروات العرب لصالح الإبقاء على عروشهم ، فأمة العرب والإسلام بخير بدون وكلاء الأجنبي والمحتل ، بدأت الحرب يوم السبت السادس من أكتوبر في الساعة الثانية ظهراً بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية في سيناء وهضبة الجولان حيث خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي احتلتهما إسرائيل في حرب 1967،وكانت اسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء ،وأنفقت مبالغ هائلة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في مرتفعات الجولان "خط آلون" وفي قناة السويس "خط بارليف" ، هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء ، وقد نجح الجيش المصري في اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة بينما هاجم الجيش السوري ودمر التحصينات الكبيرة وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان ، وحقق الجيش السوري تقدماً كبيراً في الأيام الأولي للقتال واحتل قمة جبل الشيخ مما أربك الجيش الإسرائيلي ، كما قامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة ، كما حطمت أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر في سيناء المصرية والجولان السوري ،وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا ،حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الاستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية ضد القوات الإسرائيلية كانت هناك انجازات ملموسة في الايام الاولى بعد شن الحرب حيث توغلت القوات المصرية 20كم شرق قناة السويس وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان ،من اهم نتائج الحرب استرداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء ، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية ، ولكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن ، فكان ما كان من انقسام الصف العربي بعد زيارة السادات للقدس وتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ، وأصبحت هناك جبهة الصمود والتصدي ، ومع المتغيرات الدولية بعد منتصف الثمانينات بدأت مرحلة تحول جديدة في العلاقات العربية العربية لا مجال للحديث عنها في هذا المقال ، واليوم بعد أن تم إضعاف وتدمير قلعة العراق وقلعة سوريا حسب سيناريوهات رؤية قوى الاستعمار للشرق الأوسط الجديد تبقى مصر قلعة العرب وآخر القلاع العربية التي تحاك ضدها المؤامرات والتي ستفشل بإذن الله وستنتصر مصر بجيشها وشعبها وقيادتها ، وعلى أمة العرب أن تحافظ على مصر لتظل رافعة للقضايا العربية ، وعدم تركها للاستفراد والتغول الأمريكي الاستعماري .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة