للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعرب البابا فرنسيس الأربعاء عن شعوره "بالخجل" إزاء التقرير، الذي نشر الثلاثاء حول الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية منذ 1950، معتبرا أنها "لحظة عار"، ودعا في الوقت نفسه المسؤولين الدينيين إلى "بذل كل الجهود لكي لا تتكر هذه المأساة".
تعليقا على تقرير مدين حول اعتداءات جنسية على الأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، قال البابا فرنسيس الأربعاء أنه يشعر "بالخجل"، معتبرا أنها "لحظة العار".
وأضاف الحبر الأعظم "أعرب عن حزني وألمي للضحايا على الصدمات التي عانوا منها وعن خجلي وخجلنا جميعاً لعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضع هذه المشكلة في محور اهتماماتها".
وأوضح البابا الأرجنتيني في لقائه مع العامة "أؤكِّد لهم صلاتي. أصلي ولنصلّ معا ‘لك يا رب مجد ولنا العار‘: إنها لحظة العار"، داعيا جميع المسؤولين الدينيين إلى "الاستمرار في بذل كل الجهود لكي لا تتكرر هذه المأساة".
وبعدما تحدث عن "تجربة قاسية" ولكن مفيدة، دعا الكاثوليك الفرنسيين "لتحمل مسؤولياتهم لكي يضمنوا أن تصبح الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع".
ونشرت لجنة مستقلة حققت في حجم الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا نتائج تحقيقاتها الثلاثاء. وقدرت اللجنة عدد ضحايا رجال دين في هذه الكنيسة بـ216 ألفا منذ 1950.
وإذا أضيف الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل أشخاص عاديين يعملون في المؤسسات الكنسية (من معلمين ومشرفين ومديرين تنفيذيين لحركات شبابية...)، فإن العدد يرتفع إلى 330 ألفا على حد قول رئيس اللجنة جان مارك سوفيه عند إعلان النتائج.
ومنذ الثلاثاء رد المتحدث باسم الفاتيكان على هذه المعلومات، موضحا أنها أثارت "حزنا شديدا" لدى البابا.