للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نفت عائلة فيومي من قرية جلجولية بان ابنهم الفتى عدن (16 عامًا) قد فارق الحياة بسبب كورونا، مدعية ان "ما ذكره المشفى غير صحيح ومشكوك بأمره".
وقال جمال فيومي - والد الفتى المرحوم: "ابني لم يفارق الحياة بسبب الكورونا، فقد أرسله طبيب العائلة لإجراء فحوصات في راس العين، وحصل على اجابة بانه غير مصاب بالكورونا، ومن راس العين أرسلوه إلى مشفى مئير في كفار سابا بسبب ارتفاع طرأ على درجة حرارته، ومكث هناك مدة أربعة أيام. فجأة قرر الطاقم الطبي نقله إلى مشفى شنايدر بسبب عدم توفير جهاز تنفس خاص لربطه به. في شنايدر قيل لنا أن حالته تدهورت بسبب امر يتعلق بالكورونا، كما وجهوا لنا اسئلة فيما اذا كنا نربي حيوانات لفحص أمر اصابته بجرثومة تُنقل عن طريق الحيوانات، واجبتهم باننا لا نربي الحيوانات".
جمال فيومي - والد المرحوم الفتى عدن فيومي
وأضاف فيومي: "في مشفى شنايدر تدهورت صحة ابني ببطء، حيث مكث هناك مدة 20 يومًا. لا أعلم إذا كان ما قاله الطاقم الطبي لنا يمت للحقيقة بصلة، فلا نصدق حديثهم عن الكورونا، وهم يخفون امور معينة كي لا يتحملوا مسؤولية ما حصل لإبني، فلو أصيب بالكورونا لما وضعونا في الداخل ولتم ارسالنا إلى العزل الصحي. بالإضافة إلى ذلك ابني لا يعاني من اي امراض مزمنة ، فقبل دخوله المشفى كان في رحلة إلى طبريا وذهب الى المدرسة كالمعتاد دون أي عقبات، وكان رياضي ويتحرك بسرعة، فلو كان مريضًا لن يقوى على المشي مترًا واحدًا. أوكد أن حالته بدأت تتدهور فقط في المشفى".
وواصل حديثه: "ابني تدهورت حالته الصحية بصورة مفاجأة، حيث لم تعد لديه القدرة على التحرك، وفي كل مرة كنت اسال عن سبب حالته، لم أتلقى الرد الصحيح، ومن هنا اناشد كل من لديه طفل مريض في المشفى ان يبقى الى جانبه من البداية حتى خروجه، حتى لا يتعرض اي شخص لما تعرضنا له".
واختتم الأب جمال فيومي: "صور ابني الأخيرة تثبت بانه كان بصحة جيدة، جميع المدرسين غاضبون ويسألون عن غيابه، ولا يصدقون باننا خسرناه. وفي النهاية انني أطالب وزارة الصحة بالكشف عن حقيقة وفاة ابني لأني أشعر بانهم يخفون شيئا عني".