الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 13:01

مدينة الصدق

بقلم: عمار محاميد

عمار محاميد
نُشر: 09/10/21 18:08,  حُتلن: 08:00

في مدينة الصدق نجلس كي نأخذ قسطا من الراحة عل الأمل يكون خليلا أو حليفا أو عابر سبيل حتى نستنشق أداة المداد بريشة حسناء فنعتصر شهدها هبوطا على صوت الندى.

مولاي الناظر إلى تجرع الرشفات تلمس من خاطرتنا علوا او لا تأبه في رؤياك السرمدي نحو الافق المنتظر بك. تيمم بإرتقاء الخير بخيره وإعلم إن الضجيج لا يعاشر الهدوء بلذعته فحتى براثن الصمت لم تتخلد في فحواها كي تمر من حولنا مشاكسة.

مولاي الذي لا حاشية له إلا نفسه. هل اشفق عليك الصبح بفجه؟ هل تجمل العهد بإغتنام فرصتك السانحة؟

عذرا إن كان ذاك الإجتهاد سطورك فإكتبني لحظات بورد كما شئت فأنا أنتظرك على مقعد السلام.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 
 

مقالات متعلقة