للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عبّر عدة قيادات من الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في النقب عن رفضهم واستنكارهم لحملة التحريض التي تقوم بها بعض الجهات السياسية واليمينية في النقب ضد المواطنين العرب في بئر السبع خاصة وفي النقب عامة، استغلالًا لوقوع بعض المخالفات الفردية التي قام بها أفراد من الشباب العرب، والتي بنفس الدرجة من الممكن أن يقوم بها أقرانهم من الشباب اليهود وغيرهم.
النائب السابق الشيخ طلب أبو عرار رئيس الحركة الإسلامية في النقب قال: "كل مخالفة فردية هي بطبيعة الحال مرفوضة، ونحن أيضًا نرفضها دينيًا وقانونيًا، كما أننا مع أن يأخذ القانون مجراه، لكن أن يأخذ مجراه على جميع المواطنين عربًا ويهودًا، وليس فقط على العرب. إننا نرفض استغلال الأحداث الفردية من أجل فرض سياسة العقاب الجماعي وشنّ حملة تحريض شاملة على كل العرب في النقب".
وقال وليد الهواشلة، مدير كتلة القائمة العربية الموحدة: "نرفض هذه الحملة الممنهجة ضد أهلنا العرب في الجنوب، ولن نقبل باستمرارها، وقد طرحنا هذا الموضوع ضمن اجتماع كتلة القائمة العربية الموحدة أمس الاثنين، وتم الاتفاق أن يتواصل نواب الموحدة مع مختلف الجهات الرسمية ووزارة الأمن الداخلي والشرطة في النقب للتدخل من أجل وضع حد للتحريض الخطير على أهلنا".
فيما قال الشيخ عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب: "إن استمرار حملة التحريض على أهلنا في النقب من شأنه أن يعرّض حياة الكثيرين للخطر، فمدينة بئر السبع تعتبر مركز خدمات لجميع أهالي النقب عربًا ويهودًا، ونسبة كبيرة من أهلنا في النقب والقرى غير المعترف بها يتوجهون لمدينة بئر السبع لتلقي الخدمات الأساسية الموجودة في المدينة، مثل مستشفى سوروكا، ومختلف المحاكم، وغيرها من المؤسسات الرسمية والخدماتية، والاستمرار في حملة التحريض من شأنه أن يؤجج الأجواء ويعرّض سلامة الجمهور للخطر، وعلى العقلاء والمسؤولين في الدولة التدخل فورًا لإيقاف هذه الهجمة التحريضية".